القلق المرضي “هوس الكورونا”

0 750

كتبت – اميرة قاسم

ينتشر هذه الأيام نوع من القلق الشديد حول الإصابة بمرض الكورونا وعن طرق الإصابة بالمرض والوقاية منه وقمنا بحوار مع الدكتور وائل حامد استاذ الصحه النفسيه بجامعة الملك سعود قال عن القلق و اضطراب قلق الأمراض (هوس الكورونا)

ان أعراض اضطراب القلق المرضي تنطوي على الشعور بفكرة أنك مريض بشكل خطير، وهذا بناءً على اعتمادك على ظهور أعراض تتمثل في أحاسيس الجسم الطبيعية. قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

  • الانشغال بالإصابة أو التعرض للإصابة بمرض خطيرة أو حالة صحية خطيرة.
  • القلق من أن الأعراض أو أحاسيس الجسم البسيطة قد تعني أنك مصاب بمرض خطير.
  • أن تشعر بسهولة بالقلق بشأن حالتك الصحية.
  • الشعور بقدر ضئيل من الاطمئنان أو عدم الشعور بالاطمئنان مطلقًا من زيارات الطبيب أو النتائج السلبية للاختبارات.
  • القلق بشكل مفرط بشأن وجود حالة طبية معينة أو وجود خطر للتعرض للإصابة بحالة طبية معينة نتيجة انتشارها في عائلتك.
  • الشعور بقدر كبير من التوتر بشأن الأمراض المحتمل الإصابة بها مما يزيد من صعوبة أدائك لمهامك العادية.
  • الفحص المتكرر لجسمك بحثًا عن علامات تدل على وجود مرض ما.
  • تحديد مواعيد طبية بشكل متكرر للاطمئنان – أو تجنب اللجوء للحصول على أي رعاية طبية خشية معرفة وجود إصابة بمرض خطير.
  • تجنب الناس أو الأماكن أو الأنشطة خوفًا من خطورة التعرض لأي مخاطر صحية
    التحدث باستمرار عن صحتك والأمراض التي يمكن أن تصيبك.
  • البحث مرارًا وتكرارًا عن أسباب الأعراض أو الأمراض المحتملة على الإنترنت.

وتابع حامد حديثه بإظهار الأسباب
السبب المحدد للإصابة باضطراب قلق المرض غير معروف، لكن هذه العوامل تلعب دورًا في الإصابة به:

  • المعتقدات: قد تواجه وقتًا صعبًا لتحمل عدم التأكد من أحاسيس جسدك غير المريحة أو غير العادية. قد يدفعك هذا إلى الاعتقاد بأن كل أحاسيس جسدك تدل على مشكلة خطيرة، لذا تبحث عن أدلة تؤكد أن لديك مرضًا خطيرًا.
  • العائلة: يُحتمل بدرجة أكبر أن تشعر بالقلق حيال صحتك إذا كان والداك يقلقان بشدة بشأن صحتهما أو صحتك.
  • التجارب الماضية: قد تكون قد واجهت تجربة مع مرض خطير في طفولتك، لذلك تسبب لك أحاسيس جسدك الخوف.

واردف بالحديث عن الوقاية قائلا

  • اطلب المشورة المتخصصة بأسرع وقت ممكن للمساعدة في الحد من تدهور الأعراض ومن أن تصبح عائقة لحياتك.
  • تعلم أن تعرف متى تكون متوترًا وكيف يؤثر هذا على جسمك ومارس بانتظام أساليب إدارة الإجهاد والاسترخاء.
  • التزم بخطة العلاج للمساعدة في منع حدوث انتكاسات أو سوء الأعراض.

وبعد أن أوضح لنا الدكتور وائل حامد القلق المرضي وخاصة عن مرض الكورونا المساجد ذكر بعض التوصيات عن مرض الكورونا وهي ان حاليا الكورونا في الاسبوع الثالث لها

الأسبوع القادم هو اهم أسبوع هيعدي على مصر والسعودية في أزمة كورونا الحالية .
كل الدول اللي سبقتنا الفايروس انتشاره انفجر في الأسبوع الثالث وخرج عن السيطرة في الأسبوع الرابع

ولذلك الأسبوع الثالث في مصر هو الإختبار الحقيقي
والذي سيحدث هو سيناريو واحد من أثنين.

السيناريو الأسوء: الناس هتستمر في الاستهانة بالموضوع وهيستمروا في إقناع نفسهم أن الموضوع بعيد وعند الناس التانيين وهيستمروا في الإهمال والتعامل مع الموضوع على أنه حرب أعصاب
وأنهم انصح من كل اللي حواليهم.

اخبار مشابهة
1 من 56

السيناريو ده هيكون معناه اني اللي هيتصاب هيعدي كل بيته وجيرانه وحتى اللي واخد احتياطاته هتبقى معركته أصعب وحمايته أصعب.

ده نفس السيناريو اللي حصل في إيطاليا الناس خدت اجازات نزلت المولات وعملوا تجمعات
وحاليا بيتم إختيار الناس اللي هتاخد مكان على أجهزة التنفس الصناعي بالقرعة بما يسمي ب (طب الحروب).

السيناريو الثاني:
أن الناس تفهم خطورة الموقف
واللي عارف يقول للي مش عارف
واللي فاهم يقول للبسيط
واللي عنده سلطة ينفذها ويجبر الناس اللي يقدر عليهم أنهم يلتزموا البيت.

السناريو ده هو سيناريو الوعي ده نفس السيناريو اللي بيطبق في الصين الدولة المصدر نفس السيناريو اللي خلى مقاطعة ووهان اللي كانت هي المنبع انها تحتفل من يومين إنها خالية من الفيروس.

واضاف قائلا الموضوع حسبته بسيطة الفايروس مدة احتضانه ١٤ يوم
لو سيطرنا على نفسنا كمجتمع
٣ أسابيع الأزمة تخلص لأن لو كله التزم المصاب مش هيلاقي حد يعديه وبإذن الله يخف واللي بيحافظ على نفسه تبقى مهمته أسهل عشان كل اللي حواليه فاهم وبيتعاون.

وأشار إلي كل مصري قائلا دورك دلوقتي أنك تختار السيناريو المناسب ليك لو ليك اي سلطة او صوتك مسموع وصل صوتك وعرف اللي حواليك ان المعركة عايزة كل شخص لو أنت يوتيوبر أو ليك متابعين على السوشيال ميديا كلم اللي عندك وعرفهم أن مافيش حاجة إسمها ناس اه وناس لأ في المعركة دي

لو عندك حد لسه مقتنع ان الموضوع مؤامرة أو أنه بعيد عننا
فهمه أن الكلام ده مش حقيقي وان موقفه السلبي ممكن يتسبب في عدوى لولاده أو بيته أو زمايله في الشغل.

إحنا دلوقتي في نفس الإختبار اللي اتحطت فيه كل الدول اللي قبلنا ومع أنه هو نفس الفيروس لكن كل دولة حصل فيها حدوتة مختلفة على حسب رد فعل شعبها وهل فهموا بعض ووقفوا مع بعض وقاوموا الجهل وقاوموا الإهمال ولا فضلوا فاكرين ان كل االي حواليهم بيبالغوا؟

واشاد حامد بدور الحكومة المصرية قائلا إن الحكومة عندنا بتعمل اللي تقدر عليه لكن مش هيقدروا يتابعونا في بيوتنا لازم كل واحد يبقى مسؤول عن اللي حواليه

وخليكم فاكرين
في دولة احتفلت بانتهاء الفيروس من مجموعة من مقاطعاتها (محافظاتها)
وفي دولة قالت لشعبها ودعوا من تحبون فالنهاية قادمة.
اللي هيدعم الموقف هيقف جنب اهله وبلده ونفسه قبل اي شيء

وختم الدكتور وائل حامد كلامه بدعوات لحفظ مصر وشعبها والسعوديه وجميع دول العالم من اي سوء

اترك رد