الكورونا خدعة صينية لتحقيق أهداف سياسية

0 450

الصين تطبق نظرية المباريات وتخدع الإتحاد الأوربي وأمريكا التنين الصيني يخادع العالم اجمع

كتب : محمد البنا

اخبار مشابهة
1 من 50

الصين تتلاعب بأرواح الألف من البشر لخدمة أهداف السياسة العليا

لا يزال العالم مشغولا بأزمة فيروس “كورونا” المستجد، الذي ضرب عشرات الدول وأصاب عشرات الآلاف وقتل المئات، فيما تستمر المعامل في دراسة سلوك المخلوق الفتاك سعيا لإيجاد علاج فعال له . فلو نظرنا الي عام 2008 بكتاب سلفيا براون “نهايه الزمان” المنشور تحدث عن فيرس قاتل يصيب الجهاز التنفسي ويقاوم الادويه وينتشر في العالم فجأه، ثم يختفي وايضا في كتاب دين كونتر “عيون الظلام” المنشور عام 1981 يتحدث عن فيروس مخلق متطور بمعمل مدينه “ووهان”بالصين ويتسرب الفيروس من المعمل، و ينتشر في العالم أجمع ومن العجيب انه يشرح فيروس كرونا بكل دقه ومن هنا نصل الي حقيقة باتت واضحة أمام العالم أجمع أن أوروبا وأمريكا وقعتا في أكبر خدعة من التنين الصيني (كورونا)هكذا نجح الصينيون في خداع العالم بقصة “فيروس كورونا فالقيادة الصينية في واقع الحال إستخدمت تكتيكاً تضليلياً إقتصاديا خاصاً، و لم تلجأ لتطبيق إستراتيجية سياسية عالية “للتخلص من المستثمرين الأوروبيين، و لدعم العملة الصينية بوقت واحد”، لأنها تعلم أن الأوروبيين والأمريكيين “يبحثون عن ذرائع للإيقاع بالصينيين” و قد نجحت من خلال هذا التكتيك في “خداع الجميع”، و حصد 20 مليار دولار أمريكي بظرف يومين؛ هذا بالإضافة إلى استعادة 30% من الإحتكارات الخاصة. فالرئيس الصيني خدع الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية في أن واحد، و على مرأى جميع من في العالم لعب لعبة إقتصادية ذات طابع تكتيكي، فلم يخطر ببال أحد لعبة فيروس كورونا تهدف الي أن معظم الأسهم و الحصص في المشاريع الإستثمارية في معامل إنتاج التكنولوجيا و الكيماويات تعود ملكيتها للمستثمرين الأوروبيين و الأمريكيين، و هذا يعني أن نصف الأرباح من الصناعات التكنولوجية و الكيميائية الخفيفة و الثقيلة، كانت تذهب إلى أياد المستثمرين، و ليس إلى الخزينة الصينية، مما كان يؤدي إلى هبوط صرف العملة الصينية ، و لم يكن باستطاعة المصرف المركزي الصيني أن يفعل شيئاً أمام سقوط المستمر لليوان، ولو لحظنا في الفترات السابقة عن انتشار أنباءبعدم قدرة الصين على شراء أقنعة للوقاية من انتشار الفيروس القاتل، هذه الشائعات و تصريحات الرئيس الصيني “بأنه غير مستعد لإنقاذ البلاد من الفيروس”، أدت إلى انخفاض حاد في أسعار شراء أسهم شركات صناعة التكنولوجيا في الصين، و قد تسابقت إمبراطوريات تمويل المستثمرين “الأجانب” في طرح الأسهم الاستثمارية للبيع بأسعار منخفضة جداً، و بعروض مغرية، “لم يشهد لها مثيل”. فالرئيس الصيني انتظر أسبوعاً كاملاً، ثم ظهر فجأة مبتسماً في مؤتمر صحفي، و عندما وصلت أسعار الأسهم الأجنبية إلى حدودها الدنيا شبه المجانية، أصدر أمراً بشراء أسهم الأمريكيين و الأوروبيين بوقت واحد، و لما تيقن ممولو الاستثمارات الأوروبية و الأمريكية بأنهم خدعوا، كان الوقت متأخراً جداً، حيث كانت الأسهم في يد الحكومة الصينية فيما بعد ستذهب أرباح شركات الصناعات التكنولوجية و الكيماوية إلى خزينة الحكومة الصينية، و لدعم اليوان، لن تكون الحكومة الصينية مضطرة لدفع رصيدها من الذهب

هكذا نجحت الصين في استخدام مايدعي بنظرية المباريات في حقل السياسة الدولة لتحقيق أهداف أقتصادية تخدم بها اهداف السياسة العليا لدولة مثلما فعلت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في خدعة انفلونزا الطيور والخنازير …..الخ .
ملاحظة : الفيروس حقيقي لكنه ليس بهذه الخطورة المفزعة و في غالب الظن بعدما أوضحته فالصين تملك المصل منذُ البداية.

اترك رد