متابعة – سارة حسن
توج الزمالك بلقب كأس السوبر المصري للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك على حساب غريمه التقليدي الأهلي، بركلات الترجيح 4-3 في المباراة التي أقيمت على استاد “محمد بن زايد” بالإمارات.
وكان الوقت الأصلي من المباراة انتهى بالتعادل السلبي 0-0، أمام أنظار 33790 ألف مشجع.
ولعب الأهلي المباراة بصفته بطلا للدوري المصري الممتاز، فيما خاض الزمالك اللقاء كبطل لكأس مصر.
وكان سيناريو هذا اللقاء مشابها لما حدث في عام 2017، الذي شهد مباراة الفريقين في البطولة ذاتها على نفس الملعب وانتهى أيضا بركلات الترجيح لصالح الزمالك.
الشوط الأول
شهد الشوط الأول سيطرة أهلاوية على أغلب فترات الوقت، حيث هدد مرمى الزمالك في أكثر من مناسبة وأحرز هدفا تم إلغاؤه بداعي التسلل عن طريق الأنجولي جيرالدو دا كوستا.
في المقابل، هدد الزمالك مرمى الأهلي في مناسبتين فقط، عن طريق مهاجمه الشاب مصطفى محمد الذي سدد كرتين خطيرتين.
ولم يشهد اللقاء أي لمحات فنية، حيث فشل اللاعبون في فرض الاستحواذ بصورة سليمة وافتقد كل منهما الكرة بسهولة شديدة.
الشوط الثاني
وظهر الفريقان في الشوط الثاني بحذر شديد خوفا من استقبال أي أهداف تغير سير اللقاء وكانت الكلمة العليا للجهازين الفنيين.
الشوط الثاني لم يشهد أي هجمات خطيرة من الطرفين، وقرر رينيه فايلر، مدرب الأهلي، تغيير طريقة لعبه من 4-2-3-1 إلى 4-4-2 معتمدا على العرضيات.
فايلر قرر إخراج حسين الشحات ومحمد مجدي قفشة ودفع بمحمود كهربا وأليو بادجي، فيما كانت تغييرات الزمالك كلاسيكية، حيث لم يغير باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق، شكل خطته بالدفع بعبدالله جمعة ومحمد أوناجم ومحمود عبدالرازق شيكابالا.
هذا الأمر ترتب عليه نهاية المباراة بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح، التي حسمها الزمالك بنتيجة 4-3.