متابعة/ محمد فلفل_محمدالبنا
عقد صباح اليوم المجلس القومى للسكان بالمحمودية فى يوم البيئة الوطنى ندوة تحت شعار «التحول للأخضر.. طريق للاستدامة»
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و التى تهدف رفع الوعى لسلامه وصحة المواطن وتنفيذا لتوجيهات اللواء هشام امنة محافظ البحيرة بأهمية وتوعية المواطنين بالاحتفال اليوم البيئى الوطنى
، وهو دعوة للجميع للتشجير وتحت مظلة المبادرة الرئاسية الواعية والحريصة على المستقبل المستدام لأبناء الأمة، مبادرة «اتحضر للأخضر»برعاية د/نهال بلبع نائب المحافظ و رئيس مركز ومدينة المحمودية المهندسة سلوي زكي رجب وجهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة و أتحاد شباب الريف والقبائل العربية وبحضور كلا من أ : عزة رسلان مدير قصر ثقافة المحمودية ,والدكتور عماد البنداق مدير الادارة التعليمية وأ : علي دومة مدير الشئوون القانونية ونائب مدير فرع البحيرة للبيئة والدكتور أسامة صابر الباحث البيئي و أ : عمرو عطالله مسؤول المكتب الفني وا: مروي سامى وأ: سحر يسرى مسؤولي ادارة الاعلام والشيخ علي العسال وكيل أوقاف المحمودية وأ : عبد الوهاب خلاف مسؤول العلاقات العامة والاعلام ومسئول القومى للسكان بالمحمودية
وأ: غادة منصور جمعية سيدات البحيرة وا: ناهد الجندى مدير العلاقات العامة بالادارة التعليمية بالمحمودية وا:محمد فلفل ومحمد البنا من اتحاد شباب الريف والقبائل العربية بالبحيرة ولفيف من الوحدة المحلية وطلاب مدرسة المحمودية الاعدادية و الثقافة
حيث أنها تستهدف رفع الوعي لدي فئات المجتمع المختلفة بأهمية الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية وتعديل سلوك المواطنين تجاه عناصر البيئة المختلفة وتعزيز إحساس المواطن بملكيته لأصول رأس المال الطبيعي ومسئوليته نحو الحفاظ عليها واستخدامها بطريقة مستدامة بما يعود عليه بالنفع على كافة المستويات، خاصة أن شهر يناير هو شهر التشجير في المبادرة والذي يهدف لتشجيع المشاركة المجتمعية في نشر المسطحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير بين المواطنين وأهميتها في مواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية.
أشارالشيخ علي العسال مفتش أول بأوقاف المحمودية أن القرآن الكريم حثّ المسلم على حماية البيئة والمحافظة عليها، وعدّ الإسلام ذلك واجبٌ دينيٌ، وأمر الله -تعالى- بالتعامل مع البيئة على أنّها ملكيةٌ عامةٌ يتوجّب على المسلم المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها، وأنّ الأرض وما فيها من نعم الله -تعالى- التي يجب على المسلم شكر الله عليها؛ لتثبت وتستمر ويزيده الله منها، أمّا إن لم يؤدها بواجبها ولم يشكر الله كان ذلك سبباً في زوالها واضمحلالها ، وحين خلق الله -تعالى- جعله خليفةً في الأرض، والأرض أمانةٌ يجب على الإنسان حمايتها، وسخّر الله الأرض للإنسان لإدراك كلّ ما تعلقت به حاجات الناس من غرسٍ وحرثٍ وبناءٍ، وكذلك جاءت السنة النبوية بالحثّ على المحافظة على البيئة وعدم الإضرار بها بأي شكلٍ من الأشكال، فالضرر بالإسلام منهيٌ عنه في جميع صوره، وقد أمر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بإماطة الأذى عن الطريق والأذى يشمل جميع الأنواع، كما إنّ إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان، وجعل من حقوق الطريق كفّ الأذى، واهتمت السنة بتخضير الأرض والغرس والتشجير،[٣] وعلى الإنسان أن يراعي الاعتدال والوسطية في الأرض، وركّز الإسلام على مبدأ مهم بقيام الإنسان بعمارة الأرض، والسعي في ذلك باجتهادٍ ونشاطٍ، والتعاون على البرّ والتقوى، والابتعاد عن إفساد الأرض في تربتها ومائها وهوائها والكون بكلّ ما فيه،[٤] وبالنسبة للمياه فقد حثّت السنة النبوية على المحافظة على الثروة المائية، وعدم الإسراف بها، ومن صور ذلك: كراهية الإسراف بالماء عند الوضوء والزيادة عن ثلاثٍ، كما لا بدّ من المحافظة على الماء من التلوث، وذلك بالنهي عن التبوّل في الماء الراكد، وكراهة التنفّس في الإناء عند الشرب منه، وكراهية الشرب من فم الإناء،[٥] ومن التوجيهات النبوية فيما يتعلّق بالبيئة عدم احتجاز الأرض، والحثّ على زراعتها واستصلاح الأراضي الجدباء، ونهى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن قطع الأشجار المثمرة.[٦] من أدلة المحافظة على البيئة وردت عدّة أدلةٍ من القرآن الكريم والسنة النبوية تحثّ على المحافظة على البيئة، وفيما يأتي ذكر البعض منها:[٧] سخّر الله -تعالى- الكون بما فيه لخدمة الإنسان، ولا بدّ منه المحافظة على ما فيه، حيث قال الله سبحانه: (وَما ذَرَأَ لَكُم فِي الأَرضِ مُختَلِفًا أَلوانُهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَذَّكَّرونَوَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَوَأَلقى فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم وَأَنهارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُم تَهتَدونَ).[٨]
وأضح علي جمال دومة مدير الشؤون القانونية ونائب مدير فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة أن اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال يأتي تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة 1994، فكانت وزارة البيئة حريصة على أن يكون لمصر يوما وطنيا للبيئة يتم الاحتفال به كل عام لشحذ الوعي البيئي لدى الأفراد وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صديقة للبيئة تهدف لصون الموارد الطبيعية، وما يجعل هذا الاحتفال مميزا أنه يمثل شراكة حقيقية بين وزارة البيئة والمجتمع المدني ممثلا في المكتب العربي للشباب والبيئة الذي كان سباقا في الاحتفال بهذا اليوم لسنوات تحت رعاية وزارة البيئة بجهود مجموعة من المواطنين الحريصين على الحفاظ على البيئة المصرية والنهوض بها، مما دفعنا لتكليل هذه الجهود بالسعي لإعلان هذا اليوم احتفالا وطنيا ببيئتنا المصرية، يهدف لترسيخ الحوار المجتمعي الفاعل فى تنفيذ رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، وصياغة رؤية مشتركة لهذا.
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة صابر الباحث البيئي بادارة نوعية البيئة ، إن شعار الاحتفال بيوم البيئة الوطني هذا العام، يتكامل مع الإرادة السياسية والوطنية في الإصرار على وضع البيئة ضمن قائمة أولويات الدولة المصرية كما أكد علي ضرورة التخلص من النفيات بطريقة أمنه .
وأضاف أن حماية البيئة ستبقى عنواناً لتحضر الأمم، ووعيها بضرورة تحسين نوعية الحياة لكل الأجيال القادمة، مشددا على أن هذا هو احد الأذرع الثلاثة للتنمية المستدامة، وأن حماية مواردنا الطبيعية لصالح الأجيال القادمة هو جوهر فكرة التنمية المستدامة.
وأشار أ:عمرو عطالله مسؤول المكتب الفني إلى أن رسمية الاحتفال باليوم الوطني للبيئة هذا العام، تتوج جهود الشراكة المتواصلة بين جهاز البيئة بالبحيرة برئاسة المهندس سعد الزامل ومجلس مدينة المحمودية بقيادة المهندسة سلوي زكي وقصر ثقافة المحمودية برئاسة أ: عزة رسلان والادارة التعليمية بقيادة الدكتور عماد البنداق بما تتضمنه من مشروعات وأنشطة، تشارك فيها جميع الأطراف المعنية الأخرى.
كما أكدت مسؤولة الاعلام بجهاز البيئة سحر سام علي طريقة استعمال البلاستك مشيرتا الي عدم التعامل مع الاكياس الملونة لانها تصنع من النفايات كما أنها تسبب أضرار للبيئة .