وجَّهت إريتريا، اليوم الخميس، عدة اتهامات للدوحة بالتورط في تنفيذ مخطط تخريبي على أراضيها والتدخل في شؤونها الخاصة وكذلك في شرقي السودان من خلال تأجيج المواجهات العرقية في بورتسودان، باستخدام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأصدرت وزارة الإعلام الإريترية، بياناً لها، جاء فيه: إن قطر بعدما يئست من استخدام الأراضي السودانية كمسرح لانطلاق مخططها هذا العام، عمدت إلى وضع مخطط تخريبي تضمن أعمالا تخريبية وزرع الكراهية الدينية وزعزعة الأمن والاستقرار من خلال اغتيال الشخصيات المهمة بتدريب عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية.
ووفقاً للبيان فإن المخطط تضمن إعادة توحيد قادة المعارضة السياسية الإريترية، وتنظيم عمل جمعياتهم وتقديم الدعم اللازم من خلال الجمعيات، وتحريض الشباب على الانخراط في أعمال عنف وتمرد ضد الحكومة، وإثارة المسلمين الإريتريين وتحريضهم ضد المواطنين من خلال غرس التطرف بين عناصر المعارضة.
وأشار البيان لمحاولات الدوحة زرع بذور الانقسام العرقي والكراهية بين الشعب الإريتري، والتحريض على الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، وتدريب عناصر من “الإخوان” في السودان حول كيفية زرع الألغام الأرضية والكمائن واغتيال مسؤولين حكوميين بارزين، والقيام بضرب اقتصاد البلاد من خلال التخريب، وإطلاق وتكثيف الدعاية العدائية وتشويه سمعة البلاد من خلال نشر مقاطع عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
تُعَد هذه المرة الثانية خلال عام تتهم فيها الحكومة الإريترية رسمياً قطر بالضلوع في “مخططات تخريبية” تستهدف إريتريا ودول القرن الإفريقي؛ حيث سبق واتهمت إريتريا الدوحة سابقاً في أبريل/نيسان من العام الجاري بالعمل لتخريب ونشر الفتنه والعنف على أراضيها.