مكتبة دمنهور ترد على اتهامات أستاذ جامعى لها بتزوير توقيعه

0 767

البحيرة : مسعد قاسم

ردا على ما نشر بجريدة الدستور فى  27 يوليو 2018 فى خبر تحت عنوان “دكتور جامعي يتهم مكتبة دمنهور بالتزوير”

حيث نشرت الجريدة على لسان ؛الدكتور محمد مجدي تراب الأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمنهور اتهامه لمسئولي مكتبة مصر العامة بدمنهور  بتزوير توقيعه. مدعياً أن المكتبة قد قامت بإيداع كتبه التي أهداها لها بالمخازن، وتزوير توقيعه على قائمة الاهداءات المذكورة ؛ ووصفها بأنها جريمة مكتملة الأركان، بحسب قوله  متهما؛ السيد أحمد ؛ القط رئيس قسم التزويد بالمكتبة ؛ الذى تسلم المقتنيات- بأنه يُجنب العديد من المراجع الأجنبية المهمة والرسائل العلمية، ويتعمد إيداعها بالمخازن. ويتهمه بأنه غير مؤهل لتقدير أهمية هذه المراجع، لأنه ليس خريج قسم وثائق ومكتبات

وفى إطار ذلك أوضح السيد؛ أحمد صبرى الهواشى ؛ مدير المكتبة، أن الدكتور محمد مجدي تراب؛ قد أعلن فى 3 يوليو 2018 عن رغبته فى إهداء مكتبته العلمية  وبعض الأجهزة الأخرى إلى مكتبة دمنهور. وبناء على ذلك قامت المكتبة بالتواصل معه عن طريق السيد؛ رئيس قسم التزويد بالمكتبة. وقد تم الاتفاق معه أن تقوم المكتبة بنقل هذه الإهداءات  إلى مقرها بدمنهور وبالفعل قامت المكتبة بنقلها وقام الدكتور بزيارة المكتبة وتفقد قاعة الاطلاع ومجموعة كتب الإهداءات التى تم الانتهاء من اجراءاتها ووضعها على الرفوف بالركن المخصص لها وتم الاتفاق معه على تكريمه حين عودته إلى مصر بعد سفره، وإهدائه شهادة تقدير ودرع المكتبة شكرا على هذه الإهداءات

اخبار مشابهة
1 من 620

وفيما يتعلق باتهامه للمكتبة بتزوير توقيعه على قائمة الإهداءات. وقد أرسل الدكتور بعد ذلك مجموعة كتب إضافية مع إحدى طالباته، وقد تم إعداد بيان بها استمارة اهداءات وإرساله إليه، وبالطبع موضح بها البند الخاص بأحقية المكتبة فى ملكية هذه المقتنيات وأن لها الحق فى التصرف فيها. وقد أوفد بعض طالباته بالكلية لمتابعة سير العمل بخصوص هذه الإهداءات نيابة عنه، نظرا لسفره خارج البلاد ورغبته فى الإسراع بعرضها للمستفيدين فى أقرب وقت. وقد وقعت إحدى الطالبات علي بيان الاهداءات بدلا عنه (وهو ما أقر به علناً على صفحته الشخصية بموقع Facebook ) وتم إرسال صورة القائمة إليه

وأوضح السيد؛ مدير المكتبة أن لقبول الإهداءات بالمكتبة سياسة خاصة وشروط عامة ومحددة، يخضع لها جميع من يتقدم لإهداء المكتبة أى من المقتنيات. وأنه بالفعل قد تلقت المكتبة العديد من الإهداءات من المؤسسات والأفراد طوال السنوات الماضية فى إطار هذه الأحكام والشروط. وخصصت لها أركان خاصة بداخل قاعات الإطلاع بحسب حجم المقتنيات. وهو الاجراء التقليدى المتبع بالمكتبة منذ افتتاحها عند قبولها مجموعة اهداءات كبيرة العدد كان منها على سبيل المثال لا الحصر المراكز الثقافية الأجنبية العاملة فى مصر الروسى، الصينى، الفرنسى ، المركز القومى لثقافة الطفل، منظمة المرأة العربية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية وكذلك الإهداءات من المكتبات الخاصة ببعض الشخصيات العامة منها نيافة الأنبا باخوميوس، المحامى عبد السلام الشافعى. والمكتبة لا يمكنها تجاوز هذه السياسة ولا تملك حق التخلى عن أى من هذه الشروط أو إلغائه، لأن سياسة الاهداءات جزء أساسى من الإجراءات الخاصة بالمقتنيات

وأما فيما يتعلق باتهامه ؛للسيد أحمد القط رئيس قسم التزويد بالمكتبة بأنه غير مؤهل لتقدير أهمية المراجع، لأنه ليس خريج قسم وثائق ومكتبات. فإنه وجب التوضيح بأن ؛السيد أحمد القط  ؛خريج قسم الوثائق والمكتبات عام 2006 وأن جميع رؤساء قاعات الإطلاع متخصصون من خريجى أقسام الوثائق والمكتبات بالجامعات المصرية، ومؤهلون علمياً لتولى مهام هذه الوظائف، ويتم تدريبهم باستمرار على أحدث النظم العلمية  فيما يخص علم المكتبات

اترك رد