لقد جاء الإسلام بسماحته وإنسانيته وعدالته ليغير ما غرسته الجاهلية من بذور الضلال والعتمة،
حيث أن البيئة العربية في الجاهلية كانت تجحد حق الضعيف، وتهمل اليتيم والمسكين، وترى أن السيف هو القوة القادرة، وهو الحكومة المنفذة،
فكانت الغلظة في كل شئ،
حتى جاء الإسلام بأحكامه العادلة، وشريعته السمحة، فدعا إلى الحق والعدل، والتحرّج والتقوى، والوقوف عند حدود الله الذي يحرس حدوده ويغار عليها، ويغضب للاعتداء على حقوق عباده الضعفاء الذين لا يملكون قوة ولا سيفاً يذودون به عن هذه الحقوق.
إن الإسلام لهو دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة. والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة.
فجاء الإسلام ليغير مفاهيم عقيمة سادت فترات طويلة أيام الجاهلية،
ليرسي ويرسخ قواعد المحبة والمودة والرحمة والسلام….
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.