ماهي حقيقة مصادفة أسئلة الإمتحان بالنص والأرقام مع بعض مراجعات أباطرة المنصات، هل هي صدفة؟؟؟ أم هناك مافيا تسيطر على أروقة وزارة التربية والتعليم ؟؟؟
حالة شديدة من الجدل تفرض نفسها منذ بداية إمتحانات الثانوية العامة لهذا العام 2024، آخرها ما حدث في إمتحان الكيمياء، وما صاحبها من فوضى التسريبات والغش الإلكتروني، حيث أُثير علي عدد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عن وجود حوالي 18 سؤال واكثر من إمتحان الكيمياء نصاً وبالأرقام مع عدد من مدرسي المنصات المشهورين، والبعض لديه شكوك هل تم تسريب الإمتحان لهم أم مجرد صدفه، وكيف وصلت لهم الأسئلة منذ أكثر من أربعة أيام رغم أن المعروف أن اللجنه تقوم بمراجعة الإمتحان وطباعته قبلها بحوالي ثلاثه إلي أربعه أيام علي أقصي تقدير، أسئلة كثيرة تفرض نفسها على الساحة التعليمية، وتحتاج لإجابات بأقصى سرعة، ونشر المعلمون الأسئلة في مراجعات ليالي الامتحان مقترنة بنص الأسئلة التي وردت في إمتحان الكيمياء للثانوية العامة 2024، التي وردت بعضها نصًا والبعض الآخر بشكل متقارب، وأعرب المعلمون عن غضبهم الشديد من احتمال تسريب امتحان الكيمياء لأصحاب تلك المنصات الخاصة، وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب الثانوية العامة. وآثارت الشكوك حول تسريب امتحان الكيمياء القلق لدى أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي من احتمال تسريب الامتحان بالفعل، خاصة بعد رؤية بعض الطلاب سهولة الامتحان برغم الإجماع على صعوبته من معظم طلاب الثانوية العامة . وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بسرعة التحقيق في الواقعة، خصوصًا أن هناك لجنة تراجع امتحان الكيمياء قبل اللجان بأيام، وهو ما يقوي احتمال تسريب الأسئلة. كما طالب أولياء الأمور الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد ، بصفته وشخصه بسرعة فتح تحقيق عاجل حول ما أُثير من تسريب امتحان الكيمياء وإثبات صحة ذلك من عدمه. الجدير بالذكر أن إمتحان الكيمياء قد تطابقت أسئلته مع مراجعات نهائية لعدد ٦ معلمين معروفين بالإسم في الإسكندرية والبحيرة، فهل ما حدث صدفة أم أن هناك مافيا تسيطر على أروقة وزارة التربية والتعليم؟؟؟ يُذكر أن الأمس قد إنتهت إمتحانات الثانوية العامة في مادتي الكيمياء والجغرافيا و أدى طلاب الشعبة العلمية الامتحان في مادة الكيمياء بإجمالى 516918 طالبا وطالبة، كما أدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا بإجمالى (192596) طالبا وطالبة، في 1986 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وقد شهدت لجان متابعة سير إمتحانات الثانوية العامة تفتيش الطلاب قبل بدء لجنة الإمتحان، حيث تم إستخدام العصا الإلكترونية في تفتيش الطلاب أثناء الدخول لمنع أي محاولات غش إلكترونى.