أنباء عن إنقلاب عسكري في بوليفيا،و العسكريون يحاصرون المباني الحكومية

0 60
اخبار مشابهة
1 من 61

تحركت وحدات من الجيش البوليفي بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا نحو وسط العاصمة لاباز وحاصرت عددا من المقرات الحكومية، فيما اتهمت السلطات العسكريين بمحاولة الانقلاب.
وانتشر العسكريون الذين يقودهم الجنرال زونييغا، المقال مؤخرا من منصب قائد القوات البرية البوليفية، في ساحة موريليو بوسط العاصمة، حيث توجد مقرات البرلمان والحكومة.
كما تشير الأنباء الواردة إلى دخول عناصر من الجيش للقصر الرئاسي.
حيث اقتحم العسكريون قصر “كيمادو” الرئاسي بالقوة.
وأعلن زونييغا مع بدء تحرك القوات الموالية له عن عزمه “استعادة الوطن”، مضيفا أن الأمور “لا يمكن أن تستمر كما هي الآن”.
بدوره، أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي “التحركات الغريبة لبعض وحدات الجيش”، داعيا إلى “احترام الديمقراطية”.
وتشير وسائل الإعلام البوليفيه إلى أن آرسي موجود في القصر الرئاسي حاليا، وتحمي القصر وحدات من الشرطة.
وقال نائب الرئيس البوليفي دافيد تشوكيهوانكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “نبلغ المجتمع الدولي بأن هناك محاولة انقلاب في بوليفيا ضد حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا”.
وجدير بالذكر أن الجنرال زونييغا أقيل بعد إعلانه عن الاستعداد لاعتقال الرئيس الأسبق للبلاد، اليساري إيفو موراليس، الذي يمثل نفس التيار السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي لويس آرسي.
وعلى خلفية التطورات الأخيرة اتهم مورالس الجنرال زونييغا بمحاولة الانقلاب ودعا “للاستنفار المدني لحماية الديمقراطية”، كما دعا لإعلان الإضراب العام وقطع الطرق.
وعلى خلفية التطورات في بوليفيا، أعلنت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو أنها ستدعو لعقد اجتماع عاجل لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، وذلك لغرض “إدانة الفاشية التي تهدد الديمقراطية في بوليفيا والمطالبة باحترام القوة المدنية والدستور”.
كما دعا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو العسكريين البوليفيين للامتثال للسلطة المدنية.
بدوره، كتب المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي أن “الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولات لتدمير النظام الدستوري في بوليفيا وإسقاط الحكومة الشرعية”، معبرا عن “التضامن مع الشعب البوليفي والحكومة”.
وأدان “محاولة الانقلاب” في بوليفيا كل من الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، معبرين عن دعمهما للرئيس البوليفي لويس آرسي.

اترك رد