الأم: شاهدت بنتي في مستشفى الشروق “هدومها متقطعة وغرقانة فدمها” ..
أكدت والدة الفتاة حبيبة الشماع التي تعرضت لمحاولة خطف من سائق أحد تطبيقات التوصيل أوبر، أن تفاصيل الواقعة بدأت بركوب حبيبة مع السائق المتهم في تمام الساعة السابعة إلا عشر دقائق صباح يوم الأربعاء الماضي. وأنها كلمت ابنتها على الهاتف بمجرد ركوبها، لكنها لم تتمكن من الاستماع إليها بشكل جيد، بسبب رفع السائق لصوت الكاسيت. وأشارت إلى أن السائق همهم بكلمات مسيئة، ثم تلقت بعدها اتصالًا هاتفيًا من إبنتها وكان السائق يصرخ فيه «بطريقة هستيرية»، قائلة إنها طلبت من ابنتها النزول من السيارة وركوب أخرى، لكن حبيبه طمأنتها بأن الأمور على ما يرام. وكما نوهت أنها تلقت اتصالًا في تمام الثامنة إلا خمس دقائق من صديقات ابنتها، واللاتي أخبرنها أن «حبيبة» تعرضت لحادث، لافتة إلى أنها طلبت من صديقاتها الحديث مع ابنتها لكنهم اضطروا للكذب عليها وإخبارها أن الهاتف في سيارة أخرى. وذكرت أنها انتقلت بعد ذلك إلى مستشفى الشروق العام، واضافت: «عندما دخلت الطوارئ وجدت ابنتي في منتصف الطوارئ على الأرض وغرقانة دم، هدومها متقطعة وبيخيطوا رأسها، كانت فاقدة الوعي وقطاعة النفس». و كما لفتت إلى أنها قابلت الشخص الذي أنقذ ابنتها، وأخبرها أنه تفاجأ بسقوط ابنتها من السيارة على طريق السويس، ثم أخبرته بـ3 كلمات «أوبر كان هيخطفني» ثم تعرضت لتشنجات وفقدت الوعي. وأضافت أن ابنتها فاقدة للوعي منذ الأربعاء الماضي دون تحسن في حالتها، كما أن درجة الإدراك عندها 3 من 15، مضيفة أنها تعاني من نزيف وارتشاح في المخ. وكشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قفز سيدة من سيارة بطريق السويس بالقاهرة. وبالفحص، تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات باستقبال السيدة المشار إليها – مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي و لا يمكن استجوابها. وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم، بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي، كانت تستقلها خلال سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قفزت من العربة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.