أكد مصدر أمنى أن هناك تفاصيل جديدة حول جريمة قتل سيدة الدقهليه لأطفالها الثلاثة في قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر ، حيث أن الزوجة أصيبت بحالة من الانهيار بعد ذبح أطفالها، وظلت في المنزل لأكثر من ساعة ونصف الساعة بجوار الجثث، وارتدت ملابسها وقررت الخروج للبحث عن أي طريقة للانتحار. و أن جدة الأطفال لوالدهم، تحدثت مع الأم، قبل مغادرتها للمنزل، وسألتها عن وجهتها؛ فأكدت أنها ستخرج في مشوار قريب، وأن الجدة سألتها عن الأطفال، فأجابت بأنهم نائمين، وأن نجلها الكبير معهم، سيأتي لها في حالة بكاء الطفل الصغير المصاب التوحد. وفي نفس السياق أكدت مصادر أخري، أن الأم المتهمة بذبح أولادها في قرية ميت تمامة بمحافظة الدقهلية، خرجت تترجل في شوارع القرية، وهي مصابة بحالة نفسية، وتفكر في عملية الانتحار، وأن كاميرات المراقبة رصدت واقعة خروجها ومحاولتها الانتحار أسفل جرار زراعي، وعقب ذلك تم اكتشاف جريمة ذبح أطفالها الثلاثة داخل المنزل. ونشرت وسائل الإعلام المصرية صورة لموقع حادث ذبح 3 أطفال على يد والدتهم في وظهرت في الصورة آثار ذبح الأطفال الثلاثة، وذلك بعد قيام الأم بالجريمة لمرورها نتيجة اكتئاب حاد ناتج عن الولادة حسب قولها. التحريات الأولية كشفت أن سيدة الدقهلية، متزوجة من شخص يدعى: محمد، يبلغ من العمر 36 عامًا، ويعمل في السعودية، وأن أم الأطفال الثلاثة، وهم: أ. م- 10 سنوات، وشقيقه: أ – 5 سنوات، وشقيقتهما س- رضيعة عمرها عام واحد. وأضاف المصدر الأمني، أن سيدة الدقهلية تتلقى الرعاية الصحية، في قسم العناية المركزة، داخل مستشفى المنصورة الدولي، رغم استقرار حالتها، مشيرا إلى أن الزوج طلب مقابلة زوجته، لكن طلبه قوبل بالرفض لحين انتهاء استجواب النيابة العامة لها. وأضاف المصدر، أن جهات التحقيق، تتابع عن كثب، الحالة الصحية للأم، والتي بدأت تتحسن تدريجيا تمهيدا لبدء التحقيق معها في الجريمة، لافتا إلى أن الأسباب والدوافع التي قيل إنها سبب ارتكاب عملية الذبح لأطفالها، وترجع إلى اكتئاب ما بعد الولادة لم يتم التحقق منها، لأنه لم يتم التحقيق معها حتى الآن، وتستعلم النيابة يوميا عن حالتها الصحية، من إدارة المستشفى لتبدأ التحقيقات في الواقعة.