المنظومة الدفاعية الروسية S400.
نقلآ عن سكاي نيوز ….
قالت روسيا إنها ستستهدف الصواريخ الأميركية والسفن أو الطائرات التي تطلقها إذا ما هدد هجوم على النظام السوري أرواح العسكريين الروس المنتشرين في سوريا لدعم بشار الأسد، فعلى ماذا تعتمد موسكو للتصدي للضربة المرتقبة وما هي قدراتها؟
وفيما يلي حقائق عن القدرات العسكرية الروسية في سوريا:
* الصواريخ
صواريخ سطح – جو من طراز إس-400 “تريومف”
هو نظام متطور محمول على شاحنات من المعلوم أن روسيا نشرته لحماية قاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية السورية وقاعدتها البحرية في طرطوس على الساحل. وتتيح طبيعة هذا النظام المتحركة نشره بسهولة وسرعة في مكان آخر.
وهذا النظام مصمم لإسقاط الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات بدون طيار ويمكن للرادار الخاص به رصد أهداف على مبعدة 600 كيلومتر.
وتحمل كل شاحنة أربعة صواريخ لكل منها مدى مختلف ويمكنه تتبع أهداف متعددة في وقت واحد. ويأخذ حلف شمال الأطلسي هذا النظام بجدية لكن لم يحدث أن كان النظام موضع اختبار من خلال اشتباك.
ويمكن للنظام اعتراض صواريخ توماهوك الأميركية. وثمة علامات استفهام بشأن ما إذا كانت موسكو نشرت صواريخ اعتراضية في سوريا، تكفي للتصدي لهجوم واسع النطاق.
وفي مثل هذه الحالة ربما تستطيع إسقاط بعضها وليس كلها. ولروسيا أيضا نسخة أقدم من هذا النظام معروفة باسم إس-300 في سوريا.
نظام صواريخ باستشن للدفاع الساحلي
نظام باستشن، الذي يعتقد بأن روسيا، نشرته في قاعدة طرطوس البحرية، أو بالقرب منها هو نظام محمول متطور مضاد للصواريخ وللدفاع بصواريخ سطح- سطح ومزود بنوعين من الصواريخ.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن هذا النظام يمكنه إصابة أهداف بحرية على مسافة 350 كيلومترا وأهدافا برية على مسافة 450 كيلومترا. واستخدمت روسيا النظام في توجيه ضربة منسقه للمعارضة في سوريا عام 2016.
ومن المعتقد أن الجيش السوري اشترى نظام باستشن من روسيا.
بانتسير-إس1
نظام محمول على شاحنات من الصواريخ سطح- جو والمدفعية المضادة للطائرات للمدى ما بين القصير والمتوسط لدى القوات الروسية، والقوات الحكومية السورية، في سوريا.
ومن المعروف أن روسيا، نشرته في قاعدة حميميم الجوية، أو بالقرب منها وفي قاعدة طرطوس البحرية. وقد استخدم في سوريا عدة مرات، لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ. ويمكن لهذا النظام إسقاط صواريخ كروز.
* السفن الحربية
لروسيا ما بين عشر و15 سفينة حربية ، وسفينة معاونة، في البحر المتوسط. ومنها الفرقاطتان، الأميرال جريجوروفيتش، والأميرال إيسين، المسلحتان بصواريخ كروز بالإضافة إلى غواصات.
وأوضح سياسي روسي كبير وصور الأقمار الصناعية أن أغلب السفن غادرت قاعدة طرطوس “من أجل سلامتها”.
وقالت صحيفة كوميرسانت، الروسية، إنها تشارك في مناورات حربية طويلة بالذخيرة الحية بالقرب من الساحل السوري، بهدف استعراض القوة. وقالت أيضا إن روسيا، نشرت طائرات مضادة للغواصات من طراز إل 038 إن.
اخبار مشابهة