تفسيركل شئ بمنطق المؤامرة مرض عقلى ، ليس لأنه لا وجود لمؤامرات ، بل لأنها أكثر من الهم على القلب ، وفى عالم العرب بالذات ، الذى تحول إلى مقلب نفايات ومؤامرات ، لا يكفى وجودها لتفسير كل حدث يجرى ، ولا لإخفاء العطب الكامن والظاهر فى المجتمعات ونظم الحكم الديناصورية ، ووجوه الخلل التى تجعل سيوف الأعداء والجيران سالكة فينا ، وتثير من القلاقل والثورات والانتفاضات والحروب ما لاينفد مدده ، وحتى إشعار آخر ، قد لا يجئ قريبا .
اخبار مشابهة