قناة السويس تنجو من إعصار كورونا وتحقق 5.7 مليار دولار
متابعه – اميرة قاسم
تراجعت إيرادات قناة السويس المصرية خلال العام المالي الماضي بنسبة طفيفة لتنجو من التأثير العاصف لفيروس كورونا على اقتصادات العالم، بينما جذب الممر المائي العالمي المزيد من السفن على مدار الفترة نفسها.
والقناة هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا وتعد واحدة من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.
وأوضحت هيئة قناة السويس المصرية، في بيان صدر السبت، أن إيراداتها انخفضت إلى 5.72 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 مقارنة بـ 5.75 مليار دولار في السنة السابقة.
ويعني هذا أن إيرادات القناة تراجعت بنسبة طفيفة بلغت 0.5% وبمقدار 30 مليون دولار.
ويبدأ العام المالي في مصر مطلع يوليو من كل عام وينتهي في آخر أيام يونيو.
وعلى جبهة السفن العابرة، قال الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، إنه تم رصد زيادة في أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة قدرها 4,5% لتسجل 19311 سفينة مقابل عبور 18482 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وحتى على مؤشر الحمولات، شهدت القناة زيادة في إجمالي الحمولات الصافية العابرة للقناة بنسبة 3.1% لتسجل نحو 1,21 مليار طن، مقابل 1,17 مليار طن خلال فترة المقارنة.
وأرجع رئيس قناة السويس انخفاض الإيرادات إلى تراجع حركة التجارة العالمية بنسبة 18,5% خلال الربع الثاني من عام 2020 وتراجع مؤشرات الاقتصاديات العالمية فضلاً عن تأثير كورونا على سوق النقل البحري.
وأوضح أن أبرز فئات السفن المتأثرة هي تلك التي تنقل الركاب بالإضافة إلى حاملات السيارات والمتعاملة مع سوق تجارة الحاويات.