خوفا من القادم.. ساديو ماني يُخفي هوية منافسه الأصعب
متابعة – محمود حسن
ظهر السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، في مقطع فيديو قصير عبر حساب ناديه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للكشف عن بعض الأسرار وكذلك آرائه في عدد من الأمور المتعلقة بزملائه في الفريق.
اللاعب الدولي تحدث عن زملائه في الفريق، سواء من ناحية طرق الاحتفال بالأهداف أو الأزياء الخاصة بهم، بالإضافة لعدد من الأمور الخاصة به، سواء على صعيد كرة القدم أو حياته الشخصية.
منافس خفي
المهاجم السنغالي سُئل عن أصعب لاعب واجهه طوال مسيرته حتى الآن، لكن إجابته جاءت مفاجئة، حيث قال: “أعتقد أنه من الأفضل الاحتفاظ بهذه الإجابة لنفسي”.
وبرر ماني عدم الكشف عن هوية هذا اللاعب، بقوله: “هذا حتى لا يعرف نفسه ويكون أكثر استعدادا لمواجهتي في المرة المقبلة، وأنا لا أريد ذلك.. أرغب في تسجيل المزيد من الأهداف”.
وبسؤاله عن أفضل لحظة في حياته، أجاب: “لديّ العديد من اللحظات الرائعة، ولكن يمكنني اختيار تلك اللحظة التي أصبحت فيها لاعب كرة قدم”.
وعبر ماني عن فخره الشديد بتمثيل منتخب السنغال، قائلا: “الكلمات لا تكفي لوصف مدى سعادتي وفخري بهذا الأمر، وأقول إنه أفضل شيء حدث في حياتي حتى الآن”.
خبايا الزملاء
ظهور ماني أمام الجماهير لم يتضمن الحديث عن نفسه فقط، بل وجهت إليه أسئلة عن أسوأ لاعب من ناحية اختيار الملابس، ليجيب: “بالطبع ديفوك أوريجي، لأنه يرتدي ملابس غريبة في بعض الأحيان”.
واختار ماني زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو، عند سؤاله عن صاحب أفضل الاحتفالات بين لاعبي الفريق، مضيفا: “أعتقد أنه أفضل من يحتفل بيننا، رغم أنه يقلدني أحيانا”.
وأضاف: “رغم ذلك، مازال هو اللاعب الأفضل في هذا الجانب، كما أنني لدي أيضا احتفالات رائعة، لذا فلا بأس”.
الوجهة والهدف المفضل
لم ينس الجناح السنغالي أول مباراة رسمية خاضها بقميص “الريدز”، والتي جاءت ضد أرسنال بملعب الإمارات، عند اختياره لأفضل هدف سجله مع ليفربول.
هدف ماني آنذاك جاء بطريقة رائعة بعدما ركض لمسافة بعيدة واخترق دفاعات المدفعجية، مراوغا لاعبين قبل إطلاق تسديدة صاروخية بيسراه، سكنت شباك الحارس بيتر تشيك.
وعن ذلك، قال: “إنه الهدف الأفضل بالنسبة لي، لأنه جاء في أول مباراة رسمية مع ليفربول، وكانت لحظة لا يمكنني تصديقها.. كنت سعيدا حينها لفوزنا باللقاء أيضا”.
وكشف اللاعب أيضا عن تفضيله السفر دوما إلى بلاده، حيث أتم بقوله: “أول مكان أفضل الذهاب إليه هو مسقط رأسي، وهذا أمر طبيعي، كما أني أحب مدينتي داكار وسالي أيضا، وبعض الأماكن الأخرى في السنغال”.