“كورونا” تدق أجراس الإنذار والشعب لا يبالي

0 334

كتبت آلاء عبد المنعم

قرارات الحكومه الهدف منها محاصرة فيروس كورونا و الدولة قامت بدورها لمواجهة كورونا والكره الأن في ملعب المواطنين.


أبدى اليوم رئيس تحرير جريدة المصور الكاتب أحمد أيوب عن خوفه من الوقوع في بؤرة الخطر وأوضح أن هدفنا ألا نصل إلى هذه المنطقة وأيضاً عدم الوصول إلى أزمة إقتصادية مثلما حدث في دول كبري في أوروبا لديها أزمة نتيجة تداعيات فيروس كورونا .
حيث شهدت البلاد إرتفاع الإصابات بشكل ملحوظ نتيجة سوء تصرف المواطنين منها عدم اتباع الإجراءات الوقائية والحرص على النظافة الشخصية وعدم الإلتزام بالبعد عن التجمعات وكان هذا الإرتفاع الملحوظ في عدد الإصابات تزامناً مع قدوم شهر رمضان نتيجة نزول الناس لشراء متطلبات رمضان كما أشار إلى خوفه من تكرار هذا الحدث خلال الأيام المقبلة في عيد الفطر .
وأوضح سيادته أن الدولة بريئه و كل مواطن مسئول عن نفسه ، وضرب نموذجاً ” أن ليس من المعقول أن يعبر شخص طريق السيارات وهو مغمض العينين ” وهكذا الحال في مواجهة الفيروس .
فيطالب المواطنين الالتزام بالأجراءات الاحترازيه كما يجب اتخاذ الحذر الكامل والوعى التام لأن الخطورة تتمثل في عدم الإدراك .
و أكد علي أن الدولة قامت بدورها في توفير كل الاجراءات و توفير المستشفيات و تجهيز مناطق العزل كما تم توعيه المواطنين ولا يوجد مواطن لا يعرف خطورة الفيروس و كيف يحمي نفسه فاليوم نحن ال100 مليون مصري كمجتمع مدني و كأعلام ومثقفين و كقيادات شعبية و القري والنبوع والمناطق الشعبية لدينا الوعي ولكن المهم هو أن ننتقل من مرحلة الوعي الي مرحله الفعل والارادة .
و أن الدور كله اليوم يأتي علي عاتق المواطن لأنه هو الخاسر الأول
كما أوضح أن العودة الي حياتنا الطبيعيه لن تأتي الا ان كنا مدركين و أن الخطوره هي عدم الادراك .
أما بالنسبة لقرارات الحكومة خلال أسبوع العيد من الأحد وحتى الجمعة تلخصت فيما يلي :

غلق كافة المحال التجارية والمولات والمطاعم والشواطئ والمتنزهات .

اخبار مشابهة
1 من 281

حذر حركة المواطنين من الخامسة مساءً وحتى السادسة صباحاً

إذاعة صلاة العيد من أحد مساجد الدولة بدون مصلين

إعتباراً من 30 مايو حذر حركة المواطنين من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً .إلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن ي العامة والخاصة ووسائل النقل .تطبيق العقوبات على المخالفين والممتنعين عن إرتداء الكمامة

بحث عودة إقامة الشعائر الدينية في النصف الثاني من شهر يونيو بضوابط معينة .

عودة الأنشطة المختلفة تدريجياً بدءً من منتصف يونيو وفقاً لضوابط معينة .

اترك رد