متابعة – اميرة قاسم
كشف استطلاع رأي، الإثنين، أجرته شركة أبحاث تركية ارتفاع نسبة التأييد الشعبي لرؤساء 11 بلدية كبرى من حزب الشعب الجمهوري، الذي يتزعم المعارضة بتركيا.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “جمهورييت” المعارضة، أجرت الاستطلاع شركة “أوراسيا” للأبحاث واستطلاعات الرأي.
وجاء الاستطلاع بعنوان “التداعيات الاجتماعية، والسياسية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)”، وأجري في أبريل/نيسان الماضي في 11 مدينة كبرى بينها العاصمة أنقرة، وإسطنبول، وإزمير، وأنطاليا، وأضنة.
ووفق نتائج الاستطلاع فإن منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة، حصل على 58.97% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 50.93% كان قد حصل عليها في الانتخابات المحلية التي فاز من خلالها بمنصبه في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس/آذار 2019.
وبهذه النسبة يعتبر منصور يافاش أكثر رؤساء البلديات من المعارضة زيادة في نسبة التأييد بنسبة 8.04%.
وحل في المركز الثاني، محيي الدين بوجَك، رئيس بلدية أنطاليا (جنوب)، حيث ارتفع تأييد الأتراك له بنسبة 07.05% ليحصل 57.67% بدلًا من 50.62% بالانتخابات الأخيرة.
أما في المركز الثالث فجاء أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، حيث حصل على 55.82% بفارق 7.01% عن نسبة 48.8% التي حصل عليها لما فاز بالمنصب في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وبمدينة أضنة، ارتفعت أصوات رئيس البلدية الكبرى، زيدان قارالار، بنسبة 5.17% ليحصل على 58.8% بدلًا من 53.3% في الانتخابات الأخيرة.
وفي آيدين زادت نسبة رئيس البلدية المعارضة، أوزلم تشرتشي أوغلو، بنسبة 5.01% لتحصل على 58.95%.
وزادت أصوات رئيس بلدية إزمير بنسبة 4.1%، ورئيس بلدية مرسين 4.01%، ورئيس بلدية تكيرداغ بنسبة 3.82%، ورئيس بلدية أسكي شهر بنسبة 3.6%، ورئيس بلدية موغلا بنسبة 3.5%، ورئيس بلدية هاطاي بنسبة 3.39%.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري، نجح وفق آخر استطلاعات للرأي في إحراز تقدم أمام العدالة والتنمية الحاكم، وتمكن من استقطاب مؤيدي الأخير.
وكشف الشعب الجمهوري، منتصف يناير/كانون ثان الماضي، عن أن 7% ممن صوتوا لحزب العدالة والتنمية، وحليفه حزب الحركة القومية المعارض، سيصوتون له في أول استحقاق انتخابي محتمل تشهده البلاد.