أسامه أبوالعنين
تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وبتوجيه ومتابعة شخصية منه، أطلقت لجنة الطوارئ الصحية الوطنية بالحزب، برئاسة الدكتور محمد نصر رئيس اللجنة النوعية للصحة، وبالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة المهندس محمد فؤاد، سكرتير مساعد الحزب، حملة “إغاثة”، للوقوف إلى جوار المواطن المصري ومساندة الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بدعم من الدكتورة أميرة أبو شقة، مساعد رئيس الحزب لشئون التطوير والمتابعة.
تهدف الحملة إلى توعية المواطنين بمخاطر الفيروس، ووسائل مواجهته، وطرق الوقاية منه، وحمايتهم من خطره، وتتضمن رسالة الحملة أن حزب الوفد ما كان ومازال وسيظل داعمًا للدولة المصرية وللوطن والمواطن.
وقامت الحملة بإعداد وتجهيز عدد من الحقائب التي تشمل برشور توعية، يوضح الفيروس وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى بعض الوسائل المستخدمة في التصدي للمرض، مثل: (الكمامة، زجاجة كحول إيثيلي، جوارب اليد الطبية، بعض وسائل التعقيم الأخرى)، يقوم بتوزيعها شباب الوفد في جميع محافظات مصر.
وبادر أعضاء حزب الوفد بدعم صندوق الحملة ماديًـا، حتى تحقق أهدافها، وتصل إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة في محافظات مصر، وكان في مقدمة المتبرعين الدكتور خالد قنديل رئيس اللجنة النوعية للاقتصاد بالحزب.
وأكد فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن الحزب على مدار 100 عام، كان النصير الأول للمصريين في كافة المجالات، مدافعًا عن الحريات والدستور ومحاميًا عن الشعب، وداعمًا للدولة المصرية في كافة الأزمات.
وأشار سكرتير عام حزب الوفد، إلى أنه من هذا المنطلق، فإن الوفد حامل لواء المعارضة الوطنية، حمل على عاتقه مسئولية المشاركة البناءة حماية الوطن والمواطنين.
وأضاف “بدراوي” أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، أيقن من اللحظة الأولى خطورة فيروس كورونا الذي بات يهدد العالم أجمع، وأقام الوفد ندوة كبرى بمقره الرئيسي، تحدث خلالها نخبة من الأطباء المتخصصين والمهنيين على أعلى مستوى، عن المرض وأسبابه وطرق علاجه، كما شكل الوفد لجنة طبية متخصصة لمتابعة الأزمة وإعداد التقارير والتوصيات اللازمة ورفعها للجهات المعنية، مؤكدًا أن اللجنة ستكون في حالة طوارئ على مدار الساعة.
وقال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن حملة “إغاثة” تهدف إلى توعية المواطنين بخطر فيروس كورونا القاتل، وتقديم بعض أدوات الوقاية منه، فضلًا عن وسائل التوعية لتجنب الإصابة به، وذلك يأتي إيمانًا من بيت الأمة بدور الأحزاب الوطنية في دعم الدولة المصرية في مواجهة المخاطر التي تواجهها، والتي تعد بمثابة أمن قومي لها.
وأشار “الهضيبي” إلى أن تعامل مؤسسات الدولة مع أزمة فيروس كرونا، بداية من وزارة الصحة وحتى الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات، أبهر العالم بمجهود رائع يدعو للفخر و بنجاح منقطع النظير.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة منذ إعلان العالم عن انطلاق هذا الفيروس، وهو يسير جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في خططتها للتصدي لهذا المرض القاتل، مشيدًا بدور شباب الوفد في تحمل المسئولية وإدراكهم بحجم الخطر التي تواجهه مصر والعالم.
ولفت المتحدث باسم حزب الوفد إلى أن بيت الأمة منذ بداية الأزمة عالميًا، وقد نظم سلسلسة الندوات في المقر الرئيسي ومقرات بيت الأمة في المحافظات، كما شكّل أيضًا لجان لإداراة الأزمات في اللجان العامة للوفد، للمتابعة مع اللجنة الأم، والعمل على التنبيه بضرورة اتباع التعليمات الخاصة، لتفادي الإصابة بهذا المرض، كما شكل لجنة الطوارئ الصحية الوطنية برئاسة الدكتور محمد نصر لمتابعة المستجدات وتقديم المقتراحات للأجهزة المعنية في الدولة.
ووجه المهندس محمد فؤاد، سكرتير مساعد حزب الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للشباب بالحزب، الشكر للقيادات الوفدية التي بادرت للمشاركة في الحملة، وقدّموا التبرعات المادية والفكرية وساهموا في إعداد المقترحات لنجاح الحملة الوطنية في مساندة الدولة المصرية في حربها على فيروس كورونا.
وأكد سكرتير مساعد حزب الوفد، أن شباب بيت الأمة في جميع ربوع مصر، بما يملكه من حس وطني، كعادته قدّم كافة استعداده للمشاركة الفعالة في الحملة، إيمانًا منه بدوره الوطني في المساهمة في حملات التوعية وتوزيع الحقائب الطبية والتوجيه باتباع كافة الإجراءات للتصدي للفيروس القاتل.
وأشار “فؤاد” إلى أن بعض الشباب بادر بتحمل جزء من تكاليف الحملة، وساهم في وضع الإرشادات وفقًا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، في مواجهة كورونا، مؤكدًا أن شباب الوفد بادر بالانخراط المسؤول والملتزم في جهود مواجهة الفيروس، وتحلي باليقظة اللازمة و بقيم التضامن والتآزر، وبالثقة تجاه مؤسسات الدولة المعنية.
ودعا رئيس اللجنة النوعية للشباب في حزب الوفد، جميع المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات والنصائح المقدمة بشأن التصدي لخطر هذا الوباء، وتفادي التهويل من الأمر وكذلك التقليل من خطورته. وشدد على ضرورة عدم الانصياع للشائعات الهدامة، والتصدي لها بكل قوة، حماية لمصر ولشعبها العظيم.