متابعة – سها أحمد
نظم الآلاف من سكان ولاية هيسن، مساء الخميس، وقفات احتجاجية للتضامن مع ضحايا الحادث الذي وقع في مدينة “هاناو” ويشتبه في أن دوافعه عنصرية.
وألقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس وزراء ولاية هيسن فولكر بوفير ورئيس المدينة كلاوس كامينسكي كلمات أمام حوالي خمسة آلاف شخص.
11 قتيلا بـ”هاناو” الألمانية والشرطة تعثر على فيديو الاعتراف
وقال شتاينماير: “اليوم شهد ساعة علينا أن نبين فيها أننا متماسكون ، ولن ندع لأحد أن يرهبنا، وسنسير معا”.
وأقيمت لقاءات تأبينية في كل من فرانكفورت وكاسل وفولدا وجيسن ودارمشتات.
واحتشد في فرانكفورت عند كنيسة باولسكيرشه حوالي 3500 شخص كما قالت الشرطة.
وكان شخص ألماني يبلغ 42 عاما أطلق الرصاص مساء أمس الأربعاء على تسعة من أصول أجنبية، وأطلق لاحقا النار على أمه البالغة 72 عاما ثم قتل نفسه.
وتوالت ردود الفعل المنددة بحادثي إطلاق النار، داعية إلى تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب اليميني المتطرف الذي يتصاعد في أوروبا.
وكشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب الحادث عن وجود مؤشرات يمينية متطرفة كخلفية للجريمتين اللتين هزتا مدينة “هاناو”، منددة بما وصفته عملية “السم المتمثل في العنصرية” بعد عمليتي إطلاق النار.
يشار إلى أن مدينة هاناو بولاية هسن غربي ألمانيا شهدت مقتل تسعة أشخاص في موقعين مختلفين، مساء الأربعاء، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، ليلة الأربعاء – الخميس على جثة الشخص الذي يشتبه بأنه هو من أطلق النار على الأشخاص التسعة، في مسكنه.
كما عثرت الشرطة على جثة أخرى أيضا بالمسكن، ويجري الادعاء العام الاتحادي بألمانيا حاليا تحقيقات على خلفية الاشتباه في أنها جريمة إرهابية.
وأكد وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان ضرورة الاعتقاد بأن الجريمة “ذات دوافع أصولية يمينية معادية للأجانب”.