كندا: معلومات مخابراتية تفيد بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني

0 226

 

متابعة – مسعد قاسم

كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حصول بلاده على معلومات استخباراتية تفيد بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة أسقطت بصاروخ إيراني.

وقال رئيس الوزراء: هناك محادثات مستمرة مع دبلوماسيين ومسؤولين استخباراتيين وعسكريين من دول عدة في إطار التحقيق بملابسات تحطم الطائرة الأوكرانية بإيران.

وأضاف: نطالب بتحقيق كامل وشفاف في تحطم الطائرة الأوكرانية، ويجب أن يُسمح لمحققين كنديين بدخول إيران لإجراء تحقيقات حول الطائرة المنكوبة.

وتابع، إسقاط الطائرة الأوكرانية بواسطة صاروخ إيراني ربما كان خطأً غير مقصود، ولن نتوقف حتى يتم الكشف عن جميع الملابسات بشأن تحطم الطائرة، فنحن نريد الشفافية والمحاسبة والعدالة في مسألة الطائرة المنكوبة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن الطائرة الأوكرانية المنكوبة تم إسقاطها بواسطة نظام صواريخ مضاد للطائرات.

اخبار مشابهة
1 من 45

وأضافت المصادر: “نعتقد أن إسقاط الطائرة الأوكرانية حادث عرضي، ليس مقصودا”.

ورجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضية إسقاط الطائر الأوكرانية جراء “خطأ بشري”، وقال في تصريحات صحفية، مساء الخميس: “لديّ شكوك بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران سقطت نتيجة خطأ بشري”.

وأضاف: “ننتظر نتائج التحقيق في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران”.

وسادت حالة من الجدل حول أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران، خاصة بعد تراجع كييف عن تصريحاتها عقب الحادث، وتعنت طهران عن تسليم الصندوقين الأسودين.

وأعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، أنها تدرس فرضيات عدة بشأن سقوط الطائرة المدنية فوق إيران، ولا سيما فرضية العمل الإرهابي.

وبحسب وكالة “رويترز”، فإن السلطات الأوكرانية تبحث في إمكانية إصابة الطائرة المنكوبة بصاروخ مضاد للطائرات، ربما أدى إلى تحطمها.

وقال أمين عام مجلس الأمن الوطني الأوكراني أولكسي دانيلوف، إن المحققين الأوكرانيين يريدون البحث في احتمال وجود حطام صاروخ روسي في موقعت حطم الطائرة، بعد الاطلاع على معلومات على الإنترنت.

واستيقظ العالم، صباح الأربعاء، على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من “طراز بوينج 737” تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، أودت بحياة 176 شخصا، وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة.

اترك رد