كتب – مسعد قاسم
قررت محكمة جنايات دمياط إحالة أوراق الأم المتهمة بقتل أبنائها الثلاثة إلى المفتي، للتصديق على حكم إعدامها شنقا، وذلك بعد 4 سنوات من ارتكابها للجريمة، التي وقعت في العام 2015، وحددت المحكمة جلسة 5 يناير للنطق بحكم الإعدام.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية كل من المستشارين حسام رشدى عمار وأمير مجدى دميان، وأمانة سر وائل السيد.
البداية كانت بتعرف الأم القاتلة على شاب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكانت تقيم هي في دمياط وهو بالقاهرة، واستغلت الأم الخلافات الزوجية المتكررة بينها وبين زوجها، واستمرارها معايرتها له بأنه عامل زراعي بينما هي حاصلة على مؤهل عال، لتقرر اللجوء لأول شاب يقابلها ويطلب منها إقامة علاقة غير مشروعة، ثم انتقل للحديث معها على الهاتف وبرامج المحادثة “فايبر” و”ماسنجر”، حتى قررت التخلص من الأطفال لتتمكن من السفر إليه بمفردها.
الحيلة التي لجأت لها الأم المتجردة من مشاعر الرحمة، هي خنق الأطفال الثلاثة بفوطة مبللة، وادعاء تعرضهم للتسمم بسبب وجبة غذائية، وهي الحيلة التي انطلت على مفتش الصحة الذي كتب في تقريره أن الوفاة حدثت نتيجة تسمم، بخاصة مع ظهور علامات على فم المجني عليهم، إلا أن الطبيب الشرعي كشف المستور، لتعترف الأم بقتلهم، وتقدم للمحاكمة التي انتهت بإدانتها بالقتل وإرسالها لعشماوي.
اخبار مشابهة