كتبت – سارة حسن
تعالت أصوات السياسيين والمثقفين داخل تركيا للمطالبة بإنهاء هيمنة رجب طيب أردوغان الأمر الذي كشف عنه وزير الاقتصاد التركي السابق، علي باباجان، الذي عرب عن رغبته في إعادة بعض السلطات إلى البرلمان والعدول عن التعديلات الدستورية أردوغان من إحكام قبضته على البلاد بشكل غير دستوري في محاولة لرفض تمدد نفوذ وصلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدستورية.
وقال الكاتب الصحفي الكردي آرين شيخموس، إنه لا توجد معارضة فعلية في تركيا، وإنما هي مجرد معارضة شكلية لا تستطيع فعل شيء، مضيفًا: “لا علي باباجان ولا داود أوغلو ولا غيرهم يستطيع كبح جماح الأغا التركي”.
وأشار “شيخموس”، في تصريح أن المعارضين الوحيدين في تركيا هم الأكراد لكن هم أيضا يتعرضون للقتل والاعتقال وكل أنواع التعذيب والتسلط، لافتًا إلى أن تركيا ليست بحاجة إلى تعديلات دستورية هي بحاجة إلى انتفاضة لا ثورة تسقط الإرهابي أردوغان ونظامه المجرم وتكف يده عن التدخل وغزو بلدان المنطقة وقتل شعوبها وعلى رأسهم الشعب الكردي في سوريا.
فيما قال الصحفي المردي هوكر نجار، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الانتخابات التي جرت وعلى أساسها أصبح رئيسًا للبلاد، أراد أن ينفرد بالحكم ويتحكم بكافة مقاليد الحكم في البلاد، وخاصة بعد المعارضة الكبيرة التي تلقاها نتيجة سياساته في الداخل والخارج التركي، ولضمان إحداث تغير في الدستور عمل مع حكومته على تدبير انقلاب في الـ 15 من يونيو، وبذلك قضى أيضًا على أي فرصة لتحقيق حياد منصب الرئيس.
اخبار مشابهة