ندوة التحديات المصرية الأفريقية ( آفاق وآمال ) بجامعة دمنهور

0 715

 

 

كتب – مسعد قاسم

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية و الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى و الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور أقيمت اليوم فاعليات ندوة التحديات المصرية الإفريقية ( آفاق وآمال ) يحاضر الندوة الدكتور النائب صلاح حسب الله المتحدث الرسمى بأسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب ورئيس حزب الحرية المصرى وبحضور الدكتور محمد الحلو عضوالهيئه العليا والمشرف العام بحزب الحرية المصرى بالبحيرة والعقيد ابراهيم ابو شادى امين عام البحيرة وتامر محمود الدخس امين شئون العضويه والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات وطلاب الجامعة بقاعة المؤتمرات بكلية التربية بالمجمع النظرى بالأبعادية.

اخبار مشابهة
1 من 617

تتناول الندوة محاور عده منها الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي المصري الإفريقي والتحديات المائية في القارة الأفريقية وفرص الإستثمار وتجارب الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إفريقيا وتفعيل العلاقات المصرية الأفريقية في الثقافة والفكر وتفعيل السوق التجاري الحر في القارة الإفريقية.

وفى كلمته أوضح الدكتور صلاح حسب الله أن مصر تترأس الإتحاد الإفريقي العام المقبل 2019 الذي يعد انجاز يضاف لانجازاتنا, وهي مناسبة بدأت تأخذ حيزاً واسعاً من الاهتمام الرئاسي والحكومي في مصر.. وكمقاربة أولى للحدث فقد أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأحد الماضي عن مبادرة «إفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية» لتأهيل وتنمية قدرات 10 آلاف شاب مصري وإفريقي . كما اشار حسب الله ف حديثه محذرا الشباب والطلاب الي حروب الجيل الحالي وهي حروب  الثورات والحروب المائية التي تستهدف مقدرات الاوطان وثروات ابنائها.

وفي كلمته رحب عبيد بـ الدكتور صلاح حسب الله وبالسادة الضيوف الكرام، وأكد أن  الندوة تهدف إلى بحث التحديات التى تواجهها القارة الإفريقية على المستوى الداخلي والخارجي وكيفية مواجهتها وبحث سبل تفعيل التعاون السياسي والاقتصادي وفرص الاستثمار المتبادل بين مصر ودول القارةوبحث تعظيم المصالح المتبادلة وخلق قنوات اتصال ومراكز تأثير متبادلة على الأصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية يمكن بواسطتها دعم صناعة القرار في بلدان القارة وتجاوز المشكلات الطارئة .وفي نهايه اللقاء تم تقديم درع الجامعه للضيف الكريم تكريما لسيادته.

اترك رد