كتبت :- آيه محمد عصام الإبشيهي.
إياكم و التفكير ان تسامحنا و تساهلنا معكم هو ضعف بل هو أعظم قوه؛ قوه لا تملكونها انتم انفسكم؛ هي قوه زرعها الله في قلوب أحبائه فزادهم جمال علي جمالهم، هي رجاء نرجو الله ان يرزقنا إياه و ينعم علينا به عندما نكون بحاجته يوم لقائه.
قد نسامحكم و نتعامل معكم و كأن شيئاً لم يكن و لكن إن فكرتم اننا قد نسينا ما مضي فقد أخطأتم؛ نتساهل لتمضي الحياه و لكن ما مضي فهو ذكري لن يمحوها العقل، الجرح الذي نتلقاه من أحبائنا لا ننساه، قد نقبل أعتذاركم و لكن لن ننسي أخطائكم، نعطيكم الفرص وقتما أردنا و استهلكوها كيفما شئتم و لكن لا نعدكم أن تدوم، إياكم و أن تظنوا أن ما نهديكم هو لجمالكم و لحاجتنا إليكم بل هو كالقنبله الموقوته فتوقعوا إنفجارها في خطأ قد تظنوه الاهون و سيمضي كغيره و لكنه في الواقع كان الفرصه الاخيره لكم عندنا، فقلوبنا أعظم مأوي و أدفئ مسكن، سكنتوها برضاكم و غادرتوها برضانا.
اخبار مشابهة