بقلم – الفقية القانونى مختار نوح
وكان بعض افراد الجماعة الاسلامية يختبأون او يفرون من نظام حسني مبارك تماما كما يفعل البعض الآن الا ان نظام حسني مبارك كان لا يتعب نفسه كثيرا وانما يحتجز الموجود من اسرة الهارب وهذا النظام اسمه “نظام الرهائن” ولو كانت الرهينة هي اخته الصغيرة او امه المسنة او ابوه القعيد وطبعا تريدون امثلة من الاحياء واسوقها بنفسي تدليلا علي صدق قولي والمثال الاول من بين 158حالة هو محمد كاظم عبد القوي وكان مطلوبا علي ذمة قضية اسمها قضية “الناجون من النار”وكان هاربا فلم تتعب وزارة الداخلية ساعتئذ نفسها ولم ينتظر مبارك ان يسمع احدا وهو ينتقد شخصه او نظامه من إذاعة ممولة من اسرائيل او قطر او تركيا وكلهم واحد فتم القبض علي زوجة محمد كاظم عبد القوي واودعت السجون وهددوها بما يستحي القلم عن ذكره حتي سلم كاظم نفسه في 24ساعة او اقل قليلا اما المثال الثاني فقد كان محمد الاسواني هاربا وكذلك شقيقه طارق الاسواني ولم ينتظر مبارك ايضا ان يسمع احدا وهو ينتقد شخصه او نظامه من إذاعة ممولة من اسرائيل او قطر او تركيا وكلهم واحد فاسرع نظام مبارك باحتجاز ام محمد وطارق الاسواني وللعلم كانت امهما كفيفة وكان مورد رزقها انها كانت تقوم بالتدريس في المركز النموذجي للمكفوفين بحلمية الزيتون وتم ايداعها السجون المصرية وكانت تستعين بابنتها الصغيرة في السير وكان اسمها” عبير”وكان عمرها عشر سنوات يومئذ فتم القبض عليها ايضا وتم تعذيب الطفلة ذات السنوات العشر
كما تم حلق شعرها وهي الفتاة البريئة وحتي تكتمل منظومة مبارك فتم القبض علي الاب المسن القعيد واجبروا الطفلة عبير علي الإعتراف علي شقيقها وهي مسحولة امام مكان الشهادة وحليقة الرأس حتي سلم محمد وطارق كل ما لديهم من اوراق ومعلومات وافكار واجساد وعقول الي وزارة الداخلية المباركية اما المثال الثالث والرابع والخامس
اخبار مشابهة