كتبت – دنيا نبيل
التحرُش هو مُضايقة أو فِعل غَير مُرحب به من النوع النفسِي أو الجنسِي أو اللفظِي أو الجسدِي يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلىٰ المُضايقات الجَادة التي من المُمكن أن تتضمن التلفُظ بتلمِيحات مُسيئة من مَحاور عديدة، و سنتحدث عن ظَاهرة التحرُش اللفظِي لإيجاد عُقوبات رَادعة لعقوبة التَحرُش اللفظِي مع إطلاق حَملات من جَانب وَزارة التضَامن و المُجتمع المَدني عَبر وسائل الإعلام المختلفة و من خِلال التواصل المُباشر لتوضيح الآثار السلبِية للتحرُش و خُطورة انتشاره فِي الشَارع المِصري حتىٰ يتم تعديل الثقَافة المُجتمعِية المُنتشرة و خَاصة لدىٰ الشباب، ظاهرة التحرُش قلت عن الفتراتِ الماضِية بسبب وجُود قوانِين ردع التحرُش التِي يُوجد بها عُقوبات شدِيدة وصلت للسِجن و الغرَامة المَادية إلا أن مَازلت هذه الظَاهرة مُتواجدة، ظاهرة التحرُش تزداد فِي المُناسبات العَامة والأعياد لأن هذه الظَاهرة مُرتبطة بالتجمعَات، أيضًا يرجع انتشار التحرُش لأسباب مُجتمعية و أخلاقِية.
ننوه إلىٰ ضرورة توعِية وسائل الإعلام والمسَاجد و الكنَائس و المنظمَات المُجتمعية والمجَالس القَومِية للشبَاب ضد جرِيمة التحرُش، كما أكد الخُبراء النفسيِين علىٰ أن التحرُش اللفظِي أسوأ من التحرُش الجسدِي و يُسبب العدِيد من الأضرَار النفسِية للفتاة كالإكتئاب،
اخبار مشابهة
ظَاهرة التحرُش انتشرت فِي الفترة الأخيرة نتِيجة لترَاجع الأسرة عن دورهَا تجاه أولادها أي أن فسَاد الأخلاق لِبعض الشبَاب و الفتيات أدىٰ لإنتشار التحرُش اللفظِي بِكثرة في الفترة الحالية.
ظاهرة التحرُش انتشرت بِسبب الإنحطَاط الأخلاقِي و الثقافِي و التربوِي و تخلِي مُؤسسات الدولة عن دورها الأساسي في الإصلاح و الإرشَاد و توعية أفراد المجتمع.
فيجب تَفعِيل دور الكنائس و الأزهر الشريف مع ضرُورة توجِيه خُطبة الجُمعة بالمساجد علىٰ توعية الآباء و الشباب و الفتيات علىٰ كيفية التصدي لتلك الظاهرة،
و أخيرًا؛
-
نُؤكد علىٰ الفتيات توخي الحذر من الخرُوج بمفردهم خَاصة في أيام العيد و في الأماكن المزدحمة.
-
تعرفُوا علىٰ عُقوبة كلًا من التحرُش اللفظي و الجسدي بالقانون المصري وهي: الحَبس شهر كحد أقصىٰ أو غرامة لاتزيد عن ٥ آلاف جُنيه، لكن التحرُش الجسدِي تصل إلي الحَبس سنة بحد أقصى و غرامة ١٠ آلاف جُنية.