محمدي يتألق مجددًا في ألبوم تامر عاشور بأغنيتي “ياه” و”حبيبي القديم”

كتبت ريهام طارق

بعد سلسلة من النجاحات، يعود الملحن المبدع محمدي ليبهر جمهوره مجددًا من خلال ألبوم النجم تامر عاشور الجديد لعام 2025. اليوم، الأربعاء، أطلق محمدي لحنه الجديد بعنوان “حبيبي القديم”، الذي جاء ليضيف بصمة جديدة في مسيرة تامر عاشور الفنية.
الأغنية، التي كتب كلماتها الشاعر أحمد المالكي، وتوزيعها كان من نصيب أحمد أمين، تنتمي إلى اللون الدرامي، وقد أبدع تامر في أداء الأغنية بشكل عاطفي لاقى إعجاب الجميع منذ لحظة طرحها.

انتشار واسع وأصداء رائعة

لم يمض وقت طويل على طرح الأغنية على المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى حصدت تفاعلًا واسعًا، حيث لاقت آلاف التعليقات والاعجابات، وشارك جمهور عاشور ومحمدي الأغنية عبر صفحاتهم الشخصية، مما ساهم في زيادة نسبة مشاهداتها على يوتيوب بشكل كبير.
ويُتوقع أن تحقق الأغنية نجاحًا مماثلًا للأغنية السابقة “ياه”، التي أظهرت قدرتها على جذب الانتباه والتأثير في قلوب المستمعين.

ياه”: بداية غير تقليدية وتفوق استثنائي

لم يكن “حبيبي القديم” هو التعاون الوحيد بين محمدي وتامر عاشور في هذا الألبوم، حيث شهدنا تعاونًا آخر لافتًا مع الأغنية الرئيسية “ياه”، التي صدرت في الشهر الماضي، والتي حققت نجاحًا غير مسبوق. “ياه”، من كلمات الشاعر محمود عبد الله، وتوزيع أحمد إبراهيم، تصدرت محركات البحث بعد ساعات من إصدارها، وحافظت على هذا المركز لمدة ثلاثة أسابيع، كما حققت أكثر من تسعة ملايين مشاهدة على يوتيوب، وظلت تتصدر برامج الموسيقى مثل “أجمد سبعة الساعة سبعة”، مما يعكس مدى قدرة تامر عاشور على جذب جمهور واسع، وكذلك المهارة الفائقة لمحمدي في تقديم أعمال خالدة.

التناغم والتفاهم سر النجاح الفني

في حديث خاص، أعرب محمدي عن سعادته البالغة بالتعاون مع تامر عاشور في هذا الألبوم، مشيرًا إلى أن سر النجاح يكمن في التناغم والتفاهم الكبير الذي يجمع الفريق، والذي يظهر بوضوح في كل عمل يقدمانه معًا، وأضاف أن تامر عاشور يتمتع برؤية فنية فريدة وبصمة مميزة تجعل كل تعاون بينهما يحمل طابعًا خاصًا.

عبقرية اللحن بين الأصالة والابتكار

محمدي لا يزال يثبت في كل عمل أنه ملحن فريد لا يشبه أحدًا، وقدرة غير عادية على ابتكار ألحان تمزج بين روح الموسيقى العربية الأصيلة وابتكارات العصر الحديث.
من خلال أعماله مثل “حبيبي القديم” و”ياه”، استطاع محمدي أن يخلق تجارب فنية عميقة لامست القلوب، وأن يثبت أن ألحانه تحمل بصمة إبداعية خاصة، ليبقى أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية اليوم.