في سابقة ترتعد لها الأجساد، وتدمى لها القلوب، حيث أقدمت أم على قتل طفلها، تعود الواقعة عندما شاءت الأقدار أن يتم نقل الطفل إلى المستشفى ليتم إكتشاف الواقعة، حيث نجح رجال مباحث بورسعيد من إلقاء القبض على الأم قبل أن تنفذ جريمتها الشنعاء، بدأت التفاصيل عندما نجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة “هـ. ث. م. د.” مطلقة ولديها طفلان هما محمد 8 أعوام وأخته 10 سنوات، قبل تنفيذ جريمتها، حيث تواصلت المتهمة مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي يقوم بشراء الأعضاء، وطلب منها تصوير طفلها عارياً تماماً وإرسال فيديوهات وصور له وأقنعها بإعطائه علاجاً معيناً لتجهيزه لسحب العينة. كما طلب منها إعطاء طفلها جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة، إلا أن الطفل أصيب بإعياء شديد استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرت عملية غسيل للمعدة. وكشف الفريق الطبي أن الطفل حصل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغ الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع ضبط المتهم في القليوبية والذي عثر بهاتفه على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة. الجدير بالذكر أن الجهات الأمنية تواصل التحقيقات في الواقعة لمعرفة ملابساتها في الوقت الذي جرى ضبط السيدة والتحفظ على هاتفها المحمول ووحدة التخزين به. وكانت النيابة العامة قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإحدى الشقق السكنية المستأجرة وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته. وأشارت النيابة العامة إلى أن التحريات كشفت مرتكب الواقعة وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، فطلب منه إختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.