محمد فلفل _ ناني الشويخ
الماء من أهم ضروريات الحياة لكافة الكائنات الحية، بالإضافة إلى أهميته في الزراعة والصناعة، إلا أن الماء بالرغم من كونه الأساس في استمرار الحياة فقد يكون سبباً في تهديدها إذا كان ملوثاً، فهناك عدة أمراض ترتبط بتلوث مصادر المياه عن طريق فضلات الحيوان والإنسان وهذه الأمراض، تشمل: الكوليرا، وحمى التيفوئيد، وحمى البارا تيفوئيد، والديزنطريا، وداء التولاريميا، والتهابات الكبد المعدية. وهناك بعض الأمراض التي تنتج من مجرد التلامس المائي كما في حالة البلهارسيا أو الناقلات الحشرية كما هي الحال في الملاريا.
ولقد كثر في الماضي انتشار هذه الأمراض والتي كانت تظهر على شكل كوارث تودي بحياة الكثير وذلك بسبب عدم اتباع الشروط الصحية في تأمين الماء.
ويعد تلوث الماء بواسطة صرف المجاري هو السبب الرئيسي للأمراض التي تنتقل عن طريق الماء، إذ يحتوي الإخراج المعوي للمرضى والحاملين لمثل هذه الأمراض البكتيريا الممرضة والفيروسات والطفيليات المسؤولة عن انتشار المرض،
لاشك أن الماء هو أحد أهم عناصر الطبيعة، اذ لا حياة دون ماء، فهذا العنصر كامن في كل جزء من مكونات هذا العالم وهو الذي يديم حياة جميع الكائنات، انه سائل الحياة والعنصر الحيوي الذي لا استغناء عنه .
ان اهميته وضرورته تشمل كل ركن من أركان هذا العالم وكل نواحي الحياة ومجالاتها، وهو المادة الوحيدة التي يستخدمها الإنسان من أجل الاغتسال والتنظيف والتطهر من الاوساخ والنجاسات .
كذلك فان للمياه اهميتها القصوى في الاستخدامات المنزلية والزراعية والصناعية .
ومن هنا اولى الانسان اهتماماً خاصاً لهذا العنصر ومنحه مكانة واحتراما كبيرآ،
اخبار مشابهة