أسامه أبو العنين
إستكمالآ لرسالة معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية والصحراوية بجامعة دمنهور، ودوره الرائد في نشر البحث العلمي، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور “عبد الحميد السيد” رئيس جامعة دمنهور،
حيث تم عقد السيمنار الخاص بالباحثة “دعاء علي قاسم” المسجلة لدرجة الماجستير بقسم الدراسات البيئية والصحراوية بالمعهد،
جاء السيمنار بحضور
الأستاذ الدكتور “عاطف نصار” عميد المعهد، والأستاذ الدكتور “عبدالعزيز زيدان” وكيل المعهد، والأستاذ “عبدالقادر أحمد قويسي” أمين المعهد،
وكان السيمنار المقدم من الباحثة “دعاء قاسم” بعنوان
“الأثر البيئي للإنبعاثات الصلبة(الرماد) على أبعاد التنمية المستدامة (دراسة حالة علي شركات الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء)”
بإشراف الأستاذ الدكتور”جلال سعد إسماعيل” أستاذ الفيزياء النظرية بكلية العلوم جامعة أسيوط، والأستاذ مساعد دكتور “سحر أبونعمة” أستاذ مساعد بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة دمنهور،
في حضور لفيف من قيادات المعهد، وبحضور عدد من الباحثين بالمعهد.
وأدار دفة النقاش والتساؤلات الأستاذ الدكتور “عاطف نصار” عميد المعهد،
حيث بعد أن إستعرضت الباحثة أهم نقاط خطتها البحثية، والهدف من الدراسة وكذلك المنهج والنظريات والدراسات السابقة التي إستندت إليها، ومدى تأثير هذه الإنبعاثات علي البيئة المحيطة وكذلك الصحة العامة للسكان، وأيضآ تأثيرها علي تلوث البيئة، متخذة مثالآ لذلك الرماد كأحد تلك الإنبعاثات الصلبة،
ثم بدأت الباحثة في إستقبال الأسئلة والإستفسارات والإجابة عليها،
كما عقب الأستاذ الدكتور “جلال إسماعيل” على الكثير من التساؤلات كمشرف عام على رسالة الباحثة،
ولاقت الباحثة إستحسان جميع الحضور، والذين أثنوا علي جهدها وسردها لنقطتها البحثية….. ومن جانبه أكد الدكتور “عبد الحميد السيد” رئيس جامعة دمنهور، على أهمية دور معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية والصحراوية على ترسيخ مبادئ البحث العلمي، وتخريج كوادر علمية قادرة على تنفيذ البحث العلمي على أكمل وجه، مؤكدآ على توفير كافة السبل لجميع الباحثين من أجل تحقيق غايتهم والوصول إلى هدفهم بما يرتقي بمصرنا الغالية،
الجدير بالذكر أن معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية والصحراوية بجامعة دمنهور، قد مر بكبوة قاسية، نتيجه لظروف خاصة،
والذي سرعان ما بدأ يتعافى ويعود إلي مساره الصحيح، والذي أُنشئ من أجله،
خاصة بعد ثورة التصحيح التي قام بها القائمون على المعهد، حيث أصر الجميع علي إحداث طفرة حقيقية في هذا المعهد، وتحويله إلي إحدي القلاع العلمية الهامه علي مستوي الجامعات المصرية، وخاصة فيما يتعلق بالشئون البيئية، لإخراج أجيال من المؤهلين علميآ علي قدرٍ عالٍ من العلم والثقافة، من حملة الماجستير والدكتوراه، ليصبحوا قادرين علي رفعة الوطن ورقيه، ولم يكن هذا ليتحقق إلا عن طريق الإستعانه بأساتذة علي قدر عالٍ من العلم، لتدريس المادة العلمية،
فكان الهدف هو الإرتقاء ببرامج الدراسات العليا لتعكس الإتجاهات والمستجدات العالميه في البحث العلمي،
وإستخدام البرامج المتخصصة التي تهتم بعلوم البيئةوالصحراء وتتوافق مع سوق العمل،
وكذلك تحقيق التنمية المستدامة في مختلف التخصصات العلميةوالإنسانية، وأيضآ التميز والريادة في برامج الدراسات العليا للوصول إلي الجامعه العالمية،
ومن أهم أهداف المعهد، والتي يحرص القائمون علي المعهد علي تحقيقها،
بناء شراكة مع المؤسسات الأكاديمية التي تعد برامج الدراسات العليا بما يمنع إزدواجية البحوث والرسائل، تخريج كوادر بشرية ذات مهارات بحثية، لمواكبة التطورات العلمية والتقنية الحديثة،
إعداد خطط وبرامج للدراسات العليا لتواكب المستجدات العلمية المعاصرة وتطويرها علي نحو دائم ومستمر، غرس القيم الأخلاقية ومبادئ الأمانه العلمية في إعداد البحوث والرسائل الجامعية لدي طلاب الدراسات العليا،
_إكساب طلاب الدراسات العليا مهارات إسترجاع المعلومات من قواعد البيانات من داخل وخارج الجامعة للارتقاء بنوعية الرسائل العلميه،
يُذكر أن معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور قد تم إنشاءه بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 863 لسنة 2014،
والذي قرر إضافة معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية إلى كليات جامعة دمنهور،
وفي 23 مارس عام 2019، تم إفتتاح معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور، ليصبح مقره بالبستان بمركز الدلنجات….
اخبار مشابهة