ردا على ساويرس وما ال اليه بعض ممن ارادو بالوطن من وقيعة فالرد دائما يجعلهم يقفون موقف الخجل والخزي عندما يسبقنا كمسلمين ويأتي من الاقباط انفسهم شركاء الوطن ؛ ولاعجب ان يكون كلام اكبر قيادتهم يوما ما ” وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن” ليبرهن على ان وعى المصريين ومعدنهم الحقيقي انما يتجلى فى ابهى صوره وقت الشدائد والازمات ويثبت لا جميع مما لا يدع مجال للشك فى ان اللحمة الوطنية بين شركاء الوطن مسلمين واقباط انما هو حبل متين لا يمكن ان تمسه رياح الفتة مهما كانت عصية ولتتوالى الردود المتتالية على ساويرس باستنكار تارة واستبراء تارة مؤكدين جميعهم ان هذا الرد لا يمثلهم
لتتوالى عظمة هذا الشعب وتمسكه بل ووعيه الذى يستطيع ان يميز بين الواجب واما يتفوهة المدعون من سموم يمكن ان تفرق الصف وتأجج الفتن حفظ الله الوطن