لِقاء وَالْتَقَيْنَا..

0 692

 

بقلم : السيد ابو العزم

بَعْدَمَا عَزَّ اللِّقَاء

فِي عُيُونٍ أَشْرَقَت لِي

وَعَلَى أَغْصَانِهَا

حَطَّتْ طُيُورٌ مِنْ نَدَى

وَابْتِسَامَاتُ العَبِيرِ المُتَرَاقِصِ

تَغْزِلُ الحُسْنَ غَدِيرًا

تَسْبَحُ الأَقْمَارُ فِيه

وَاحْتَوَتْنَا

رَعْشَةُ الشَّوقِ المُصَفَّى

والتقينا

بعدما ذابت جبالُ الصبرِ

من حَرِّ اشتياقي

بعدما باتت جُفوني

تشتهي خمرَ اللقاء

بعدما قد ذاب جِلْدي

اخبار مشابهة
1 من 6

واستباحت قسوةُ الشوقِ الحَنَايا

واستباحتْ ظُلمَةُ الهَجْرِ ضُحانا

والتقينا

فإذا الحسنُ ثَنايا

فِي عِذارِ الليلِ أذكت

لمعةُ الفجرِ الأغَرِّ

والتقت عيني بعين اليوسفية

فإذا الصبحُ بفيضٍ يحتويني

وإذا الليلُ قتيلُهُ

وَجِفَانُ النورِ ملْأَى

وإذا جَوْنَاءُ وَجْنَاءُ الضحى

تستبيني وتُعِيدُ الحسْنَ رَشَّاحَ الجَبِينِ

والتقينَا

لم تقل أيَّ شيءٍ

إنما قالت لعيني كلَّ شيءٍ

وَهَمَتْ عَيْنُ الصَّباحِ بِيِوَاقِيتِ الكَلَام

اترك رد