كتبت – الفت علام
تحت رعايه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،و الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه ،،والسيد اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة ،، و الدكتور عبيد صالح رئيس جامعه دمنهور .
نظمت الإدارة العالمه لرعايه الطلاب (إدارة النشاط الثقافي ) وطلاب من أجل مصر جامعه دمنهور بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة
دورة تدريبيه لتنميه الوعي بالمحليات وكان ذلك يوم الثلاثاء 17/11/2020 بكليه التربيه للطفوله المبكره جامعه دمنهور .
والذي كان يحاضر فيها الدكتور هشام عماره نائب البرلمان والأستاذ بالجامعه ،،وكانت الندوه بحضور الاستاذ الدكتور مصطفي حمزه عميد كليه التربيه للطفوله المبكره ،والدكتور محمود عسران ،، والدكتور محمد عبيد
وتضمنت الندوه توعية الشباب ودورهم فى
المشاركة السياسية هي أساس الديمقراطية والتعبير الواضح عن مبدأ سيادة الشعب وتقضى المشاركة السياسية وجود مجموعة بشرية من المواطنين الذين يتوافر لديهم شعور الإنتماء والإهتمام بالشأن العام .
والمشاركة هي أرقي تعبير عن المواطنة التي تمثل من جملة النشاطات التي تساعد على ممارسة السلطة السياسة , ولما كان الشباب في مصر يمثل نسبة كبيرة من إجمالى السكان وهم عنصر فعال وهام من قضايا التنمية وذلك دفعنا أن نؤكد ونلقى الضوء علي المشاركة السياسية بالنسبة للشباب لأن الشباب هم من يملكون الطاقة والقدرة على العطاء وهم ثروة بشرية قادرة على العمل والإنتاج , والشباب هم الحل لكافة مشاكل المجتمع.
وأشاد عمارة ان المجالس المحليةلها دوراً هاماً علي صعيد زيادة المشاركة الشعبية عن طريق تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى، وذلك ترسيخاً للديمقراطية وتعميقاً للامركزية القرار عن طريق مشاركة المواطن مشاركة حقيقية وفعلية فى إدارة المرافق والخدمات العامة فى داخل كل مجتمع محلى، وتهتم المجالس المحلية فى مصر خلال المرحلة الحالية بالعديد من القضايا المهمة مثل القضاء على الأمية والاهتمام بقضايا الشباب والحد من الزيادة السكانية ودعم دور المرأة فى المجتمع ودعم الصناعات الصغيرة وتحديث الصناعة وتشجيع الاستثمارات والقرية المنتجة والوحدات الانتاجية الصغيرة .
بالإضافة إلي الاهتمامات السابق ذكرها يوجد اختصاصات محددة للمجالس الشعبية المحلية ، ويوجد نوعان لتلك الاختصاصات.. الأول منها خاص بجميع المجالس علي كافة المستويات، والثانى خاص بالمجالس المحلية علي مستوى المحافظة. ( 5 )
أولاً : الاختصاصات العامة لجميع المجالس :
ـ الإشراف والرقابة علي المجالس الشعبية المحلية التي تقع فى نطاق المجلس ، أو فى المستويات المحلية الأدنى والتابعة للمجلس ، بما فى ذلك حق التصديق على قراراتها والرقابة علي مختلف المرافق ذات الطابع المحلى التي تخدم أكثر من وحدة محلية فى نطاق الوحدة المحلية للمجلس الذى يتولى الرقابة، بالاضافة إلى إقرار مشروعات الخطط والموازنات السنوية ، ومتابعة تنفيذها وإقرار مشروعات الحسابات الختامية .
ـ تحديد وإقرار خطط المشاركة الشعبية بالجهود الذاتية على مستوى الوحدة المحلية ، وذلك فى المشروعات المحلية ومتابعة تنفيذها، وكذلك تقديم الاقتراحات بإنشاء مختلف المرافق التي تعود بالنفع العام علي الوحدة المحلية ، وتحديد وإقرار القواعد العامة لإدارة واستخدام ممتلكات الوحدة المحلية والتصرف فيها، والموافقة علي القواعد العامة لتنظيم تعامل أجهزة الوحدة مع الجماهير فى جميع المجالات ، وكذلك القواعد اللازمة لتنظيم المرافق العامة المحلية للوحدة المحلية ورفع كفاءة العمل بها .
ثانيًا : اختصاصات المجلس الشعبى المحلى للمحافظة
بالاضافة إلى الإختصاصات السابقة لجميع المجالس ، يختص المجلس الشعبى المحلى للمحافظة بما يلي :
- دراسة وإعداد الخطط والبرامج الخاصة بمحو الأمية وتنظيم الأسرة فى نطاق المحافظة ، وتوفير الاحتياجات اللازمة لذلك ومتابعة تنفيذها .
- إصدار توصيات للمقترحات والخطط المتعلقة بالنظام والأمن المحلى وفرض الرسوم ذات الطابع المحلى أو تعديلها أو تقصير أجل سريانها أو الإعفاء منها أو إلغائها بعد موافقة مجلس الوزراء .
- اقتراح فرض الضرائب المحلية والموافقة على إنشاء المشروعات العامة بما يفى بمتطلبات الإسكان والتشييد، واقتراح مشروعات التخطيط العمرانى .
- إقرار إنشاء المشروعات الإنتاجية المحلية خاصة مشروعات الأمن الغذائى. والموافقة على اقتراحات المجالس بإنشاء أو إلغاء الوحدات المحلية فى نطاق المحافظة أو تغيير أسمائها . ( 6 )
دور المجالس المحلية فى المجتمع
تلعب المجالس المحلية دوراً هاماً على صعيد زيادة المُشاركة الشعبية عن طريق تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى، وذلك ترسيخاً للديمقراطية وتعميقاً للامركزية القرار عن طريق مُشاركة المواطن مُشاركة حقيقية وفعلية فى إدارة المرافق والخدمات العامة داخل كل مجتمع محلى.
أهداف المجالس الشعبية المحلية
المُشاركة فى صنع السياسة العامة للدولة وتوزيع السلطة وإتاحة الفرصة لمُشاركة المواطنين فى إدارة شئونهم المحلية بأنفسهم ، فضلاً عن رفع جودة الخدمات المحلية وتطوير الموارد البشرية .
تلعب المشاركة السياسية دوراً مهماً في تطوير آليات وقواعد الحكم الديمقراطي، والمشاركة السياسية كمفهوم بات قيد التداول السياسي في الوقت الراهن، وفي إطار ما يعرف ”بالتنمية المستدامة“ للمجتمعات خاصة مجتمعات العالم الثالث التي توصف أنظمتها بالشمولية أو بسيادة المفاهيم المتوارثة على مفاهيم المواطنة والمشاركة في صنع القرار وتحديد النخبة الحاكمة وهي في هذا الإطار ركيزة أساسية من ركائز النظام السياسي لجهة شرعيته الدستورية