كتبت – الفت علام
نعلم جيدا أن الطالب الفني معروف عنه عدم الانضباط لظروف تتعلق بالبيئة التعليمية التي يتم تنشئتها فيها، وأن إدارتها المدرسية نفسها غير منضبطة، وقد اختارنا مدارس التعليم الصناعي بنين، وهذه المبادرة تتم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي كى نؤسسهم عسكرياً، بزي عسكري، ووجود ضباط بالمدرسة، للخروج بشكل مدرسي منضبط.
يرى البعض بأنّ الانضباط هو مظهر خارجي أو تقليد عسكري، غير أنّ الأمر أعمق من ذلك، فالانضباط العسكري هو علم وثقافة وقواعد ومبادئ وأخلاق وقيم، يتلقّاها العسكري ويتدرب عليها، لتصبح راسخة في شخصيته يتصرف بموجبها تلقائيًا وينقلها إلى بيئته وأهله، وينشرها في مجتمعه، فهي تربية قائمة على الاحترام والتقدير والتزام المبادئ والأصول.
وقال مسؤول التعليم الفنى، إن الهدف من تحويل المدارس الفنية الصناعية للبنين إلى عسكرية، هو تحقيق الانضباط بين الطلاب الدراسين فيها، موضحاً أن مدارس التعليم الفني لابد وأن يتحقق فيها الانضابط والاستقرار حتى يستفيد الطلاب تعليماً وتربوياً كما يحدث في مدارس الثانوي العام.
أشاد سعد شويل مدير إدارة المدرسة
بأن تحويل المدارس لعسكرية سوف يساهم فى زيادة نسبة الإقبال عليها من جانب الطلاب وأولياء أمورهم، مؤكداً أن المستهدف هى المدارس الصناعية الفنية للبنين وليست مدارس الطالبات.
حيث أن هناك حاجة مُلحة لإعداد كوادر مُدربة وفنيين بمستوى عالٍ من الحرفية، للعمل على إعادة الثورة الصناعية التي قامت في مصر بفضل مصانع الإنتاج الحربي والتي تحتاج لأيدي مُدربة قادرة على العمل وفق الانضباط العسكري، وأيضاً قادرة على تحقيق هذا الانضباط حال التحاقها بالعمل المدنى
ان أهمية تلك المدارس الفنية العسكرية من حيث تحقيق الانضباط والالتزام وبناء جيل من الفنيين يتواكب مع النهضة التي تشهدها مصر في الوقت الراهن ومحاولة البناء الجديدة، وهو ما سيتحقق من تلك المدارس التي ستشهد ضبط وربط، ومن ثم فرص عمل بالمصانع الحربية وغيرها من المصانع بعيداً عما تشهده سواها من المدارس التي تخرج عاطلين
كل الشكر والتقدير لما يبذلوة من جهد لإخراج هذا الجيل
العميد رامي الملواني القائد العسكري للمدرسة
العقيد حسام أبو الوفا
العقيد عادل العجان
عقيد شريف البستاوي
نقيب محمود الخواجة