كشف استطلاع جديد للرأي أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية، عن تقدم تحالف أحزاب المعارضة، بنسبة 45% مقابل 42% لتحالف الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويشير هذا الاستطلاع إلى تهاوي شعبية نظام الرئيس التركي أردوغان، وحزبه الحاكم العدالة والتنمية.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة، أجرت الاستطلاع عن شهر سبتمبر/أيلول الجاري، شركة (ماك) لاستطلاعات الرأي والاستشارات، وكشفت عن نتائجه اليوم السبت.
وأظهرت النتائج تقدم تحالف “الأمّة” المكون من حزبي المعارضة “الشعب الجمهوري” و”الخير”، مقابل تراجع شعبية تحالف “الجمهور” المكون من حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” المعارض.
وبلغت نسبة من يؤيدون تحالف الأمة المعارض 45%، في حين ظل تحالف الجمهور عند 42%، فيما بلغت نسبة الذين يريدون تحالفًا جديدًا 8%، أما المترددون فبلغت نسبتهم 0.5%.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا انهيارًا بشعبية أردوغان وحزبه الحاكم، ما دفع كافة المراقبين إلى توقع نهاية العدالة والتنمية مع أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد.
والخميس الماضي، بلغ متوسط الأصوات التي حصل عليها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم، في 57 استطلاعا أجري خلال 15 شهرًا مضت، أقل من 50%، وذلك في تدني مستمر لشعبيتهما.
جاء ذلك بحسب ما ذكره، آنذاك، كمال أوزقيراز، رئيس شركة “أوراسيا” التركية للأبحاث، حول نتائج 57 استطلاع رأي أجرتها 19 شركة أبحاث على مدار الـ15 شهرًا الأخيرة؛ لقياس مدى شعبية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأحزاب السياسية في البلاد.
ويأتي هذا التراجع بسبب السياسات الخاطئة التي يتبناها أردوغان وحزبه لا سيما خلال العامين الماضيين، بعد الانتقال لنظام الحكم الرئاسي بدلًا من البرلماني، ما أدى لتردي الأوضاع في كافة المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها.