متابعة – اميرة قاسم
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، الأحد، إن بلاده ستظل تراقب الأوضاع في ليبيا وستتخذ إجراءات حاسمة لحماية أمنها القومي، مؤكدا على وجود تحركات خارجية للتوسع فى المنطقة العربية.
وشدد شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة إيجاد توافق ليبى ليبى يؤدى لإنهاء الأزمة، رافضا التوسع العسكري على حساب الأمن العربي.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن بلاده ستظل تراقب الأوضاع في ليبيا وستتخذ إجراءات حاسمة لتأمين أمنها القومي.
وأشار شكري، إلى أن التدخلات الخارجية فى ليبيا، وجلب المتطرفين الأجانب يشكل تهديدا جسيما للأمن القومي المصري والعربي، متهما أطرافا خارجية بزعزعة استقرار المنطقة.
من جانبه قال وزير خارجية الأردن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره سامح شكري، إنهم قلقون من تطورات الأزمة الليبية، مؤكدا دعم بلاده لمصر في أي حل يخص تلك الأزمة.
وفيما يخص مفاوضات سد النهضة، أكد الصفدي دعم بلاده لمصر فى جهود حفظ أمنها المائي، معربا عن أمله فى أن تفضى المفاوضات المستمرة حول قضية سد النهضة إلى اتفاق، مضيفا: ” أمن مصر المائي هو جزء من الأمن الاستراتيجي العربي الذى نتمسك به جميع”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وزير الخارجية المصري في مستهل زيارته إلى العاصمة الأردنية .