المشروع الوطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية “المشروع” ما له وما عليه بعد مرور 7 سنوات من تأسيسه

0 909

كتبت: اميرة قاسم

في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم اجمع والجائحة العالمية (كورونا) والتي تسببت في ازمه نفسيه شديده لجميع الفئات العمرية، أستطاع الدكتور/ وائل السيد حامد؛ استاذ الصحة النفسية بجامعة الملك سعود،ان يجمع أكبر عدد ممكن من الاستشاريين والمدربين النفسيين لتقديم الدعم النفسي والمساعدة في حل المشكلات النفسية والإجابة على الكثير من التساؤلات التي تطرأ في تفكير كل أعضاء المشروع العلمي الرائع الذي تأسس في 23 يونيو من عام 2013م. وسيحتفل جميع أعضاء الجروب الاسبوع القادم ببدء العام الثامن.

وفي حوار لنا مع مؤسس الجروب الدكتور وائل حامد؛ عما هو المشروع الوطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية وما هي اهدافه وما هي النجاحات التي حدثت على مدار السبع سنوات الماضية، وماذا يتمني في السنوات القادمة؟

بدء الدكتور وائل حامد؛ قوله ان الحمد لله الذي هداني لفكرة إقامة مشروع وطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية كمشروع خيري تطوعي يحافظ على تنمية الذكاء ويدعم مهارات الصحة النفسية بالوطن العربي، خاصة بعد ما أثبتت الدراسات أن الذكاء يتأثر بطرق ووسائل تقديم المعلومة، مما أدي لتقدم الدول الأوربية عن العربية، وفي ماليزيا تأسست وزارة لتنمية الذكاء والحفاظ عليه من خلال مشروع قومي للدولة، وانضم معي على نفس الأهداف العديد من القامات العلمية الفاضلة في مختلف المجالات وذلك ايمانا منهم بفكرة المشروع ومشاركتاً في تقديم يد العون الي كل الوطن العربي بصفه عامه.

ما هو المشروع الوطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية؟
المشروع هو (جروب اجتماعي) على الفيسبوك تنشر من خلاله المعلومات والمنشورات الداعمة للذكاء والصحة النفسية، وايضا القيام بحل المشكلات التي تأتي لنا عن طريق رسائل الصفحة، ومتابعة الحالات سواء اطفال او كبار، وايضا يقدم دورات تدريبيه على الهواء مباشرة، يقوم فيها كل محاور واخصائي بتغطية جزئية تهم الناس بمختلف اعمارهم.

اخبار مشابهة
1 من 281

وأضاف حامد قائلا ان الوصف العام للمشروع الوطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية قائم على أساس قابلية التغيير دائما عند الإنسان، لتحقيق الأفضل من خلال تغير الفكر، لتتغير قرارات المستقبل، ويتم ذلك بالمناقشة واقتراح خطوات وآليات لتنمية الذكاء والصحة النفسية، مع ملاحظة عدم التطرق للنواحي السياسية أو الاختلافات العقائدية.

اما عن المبادئ القائم عليها المشروع فهي أساسيات مثل أنه يمكن تنمية القدرات العقلية خلال جميع مراحل حياة الإنسان؛ وأن تتأسس برامجه على قاعدة علمية، وذلك تحت مظلة الايمان بدوره كمشروع تنمية الذكاء والصحة النفسية كصدقة من كل المشاركين عن علمهم فهو ليس دعاية سياسية أو حزبية لأن القائمين عليه من مختلف دول العالم العربي باحثين ومربين في جميع التخصصات العلمية الأكاديمية يساهمون في هذا المشروع بدون أي تمييز شخصي ولكن لصالح الخير ورضا الله تعالي.

واستطرد حامد حديثة بعرض جزء من النجاحات التي حققها المشروع الوطني لتنمية الذكاء والصحة النفسية تحت قيادته وبأشراف كلاً من: (هالة جمال، نجلاء إبراهيم، رشا رسلان، ريما فاضل، قمر ايام زمان (احلام))
ويقدم المشروع دورات تدريبية أسبوعية، وشارك في دورات الشهر الماضي كلاً من:

1- وائل حامد اضبط ساعة عمرك
2- عماد جبر الحب بين المنطق والعاطفة
3- جيهان رجب جدد مرونتك النفسية
4- ساره خطاب المناعة النفسية
5- نجلاء يونس إدارة حياتك بذكاء

وتابع دكتور وائل في الإجابة على السؤال ما الذي يتمناه في الفترة القادمة قائلا اتمني ان يكمل المشروع نشاطه ويغطي الوطن العربي كله. وان تعمم هذه التجربة الخيرية لمساعدة الناس في حل مشكلاتهم بشتى الطرق.

كما أدعوا لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري بالنجاح والتوفيق الدائم، داعيا الله عز وجل بدوام الصحة النفسية الجيدة لأنها من اهم ركائز الحياة التي تساعد الانسان وتدعمه للتقدم والنجاح الدائم والعيش بسعادة طول حياته.

اترك رد