نتحدث اليوم عن إنجازات المشروع الوطنى فى مجال الكهرباء، خاصة أن هذا المجال قد شهد تطورا خطيرا قبل ثورة 30 يونية، وكان التيار الكهربائى دائم الانقطاع بشكل مستمر وواجه المواطنون الأمرين بسبب ذلك، كما أن المستشفيات لم تسلم هى الأخرى من انقطاع الكهرباء وتعرضت حياة المرضى للخطر، إضافة إلى المصانع التى تعمل بالكهرباء تعطلت وتم تسريح العاملين بها، وخلاصة القول إن أزمة الكهرباء كانت الشغل الشاغل للمصريين حتى جاءت ثورة 30 يونية، وباتت أزمة الكهرباء أكبر تحد أمام المشروع الوطنى للبلاد، وانتهت هذه الأزمة إلى غير رجعة.
فماذا فعلت الدولة تجاه كارثة الكهرباء؟!
كان على الدولة التعامل مع شبكات نقل الكهرباء المتهالكة وهنا رصدت الدولة أكثر من سبعمائة مليار جنيه لزيادة قدرات الشبكة القومية لكهرباء مصر، وتم تنفيذ عدة مشروعات منذ ثورة 30 يونية، حتى الآن بهدف تجديد الشبكات المتهالكة وزيادة ضخ التيار الكهربائى ولم يعد انقطاع التيار الكهربائى يعرف طريقه إلى البلاد وما زالت الدولة تواصل المشروعات العملاقة بهدف ضمان توليد التيار الكهربائى، إضافة إلى ذلك تم إنجاز عشرات محطات إنتاج الطاقة الكهربائية.
ولنا أن نتصور أنه تم افتتاح أكبر المحطات الكهربائية فى العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركة «سيمنس» الألمانية أكبر الشركات العالمية فى إنتاج الكهرباء فى العالم، إضافة إلى إنشاء كبريات المراكز العاملة بالتحكم فى نقل الكهرباء.
كما قضت الدولة المصرية تماما على تدخل العنصر البشرى فى تحصيل الفواتير عن طريق تطوير العدادات والعمل بالعدادات الذكية بشأن القراءة والتحصيل.
أما بخصوص المناطق العشوائية (غير الآمنة) فقد اهتمت بها الدولة اهتماما بالغا، وتم القضاء تماما على الكوارث التى كانت تحدث بها من قبل، وتم إلغاء خطوط الكهرباء العلوية واستبدالها بأخرى أرضية.
كل هذه الإنجازات فى مجال الكهرباء التى حدثت ما كانت يمكن أن تحدث لولا المشروع الوطنى الذى اهتم بكل صغيرة وكبيرة، ومن بينها قطاع الكهرباء بهدف الوصول إلى بناء مصر الحديثة العصرية، وقد تحققت إنجازات ضخمة على الأرض بشكل لم يسبق له مثيل.
وللحديث بقية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.