“الإختيار” جَسّدَ روح الوطنية المصرية

0 861

بقلم آلاء عبد المنعم

مسلسل الإختيار و الروح الوطنية العالية يدفع الإخوان إلي الفبركة

اخبار مشابهة
1 من 50

ليس أمام حركة الإخوان المسلمين بعد فشلهم وسقوط قناعهم إلا الفبركة وتزييف الواقع واللعب بعقول الأشخاص
“خداع إعلامي” شامل تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية،
حيث قامت قيادات التنظيم الإرهابي بمحاولات لهدم ركائز وأسس الدولة بتكليف بعض العناصر بإنتاج و إعداد التقارير والأفلام المفبركة مقابل مبالغ مالية عالية.
في الوقت نفسه تخوض الدوله معركة لنشر الوعي لمواجهة عمليات التضليل والفبركةالتي تقوم بها هذه الجماعه .
وإستمرارآ لجهود وزارة الداخلية و أجهزة المخابرات و أجهزة الأمن الوطني لكشف مخططات الإرهاب و أكاذيبهم و العمل علي كل ما يمس الوعي المصري ..
تم ضبط مخطط إخواني يرأسه القيادات الإرهابية الهاربة إلي الخارج القائمة علي إدارة هذا المخطط وهم (عبدالرحمن يوسف القرضاوي – عبد الله محمد عبدالعزيز القادوم – معتز محمد عليوه مطر – محمد ناصر علي عبدالعظيم – عمرو أحمد فهمي خطاب )
حيث يتم تنفيذ مخططاتهم إستهدافآ للأمن الوطني ويشمل إعداد و إنتاج مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسئ للدولة المصرية لبثها عبر قناة الجزيرة و ذلك بإستغلال كلاً من شركة “تيم وان بروديكشن” بمنطقة المعادي و استوديو” بوهيمين” كاهن بمنطقة عابدين بالقاهرة.
كما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط العديد من أجهزة الحاسب الألي محملاً عليها برامج يتم إستخدامها في المونتاج و ذلك بتوريط عدد من العناصر المدانين ومنهم:

سلامه البس من سكان قرية بالوظة تم انضمامه إلي جماعة الإخوان الإرهابية عام 1992.
تم تلقيه تكليف من قيادات الإخوان المقيمين في قطر و تركيا بتكوين مجموعة لجمع المعلومات السياسية والاقتصادية ب محافظة شمال سيناء لكي يستخدمها الإخوان الذين يعملون في المجال الاعلامي في حملاتهم ضد النظام.

أحمد ماهر عزت” صاحب استوديو “بوهيمين” والذي تم تكليفه بتصوير فيديوهات ضد الدولة المصرية مقابل 3000 دولار للفيديو الواحد وكتابة سيناريوهات تنتجها شبكة رصد لتعرض علي قناة الجزيرة وقنوات الإخوان وعلي قنوات اليوتيوب وأبرزها كتابة سيناريو يبين إنهيار الاقتصاد المصري وتكليفات أخرى عن عدم قدرة الدولة على السيطرة علي فيروس كورونا .

أحمد محمد ابراهيم من مدينة بئر العبد وهو عضو في جماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2010 ويعمل في المجال الإعلامي ضمن مجموعة يرأسها “سلامه البس” وكانت مهمتهم جمع معلومات عن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء والهدف رفعها لقيادات الإخوان في تركيا وقطر لكي يسيئوا إلي الجيش والشرطة و تقليب الرأي العام و أيضا جمع المعلومات عن سوء الأوضاع الإقتصادية والعمليات التي تمت مثل عمليات “مسجد الروضة” والتعدي علي الكمائن و أيضاً بعض المعلومات عن المؤسسات الحكومية في شمال سيناء .

سامح حنين تم تكليفه بإنتاج فيديوهات لصالح قناة الجزيرة ضد الدولة المصرية و مؤسساتها
و صرح بأن تحويل المبالغ المالية من شبكة قنوات الجزيرة علي حساب في البنك العربي الأفريقي بإجمالي تحويلات حوالي 150 ألف دولار.
كما أقروا أن هناك هدفين رئيسيين من وراء ذلك و هما :

وضع مادة إعلامية يستخدموها في صنع أفلام وثائقية ضد الجيش والشرطة.

إستخدام المادة الاعلامية لمقدمي البرامج لصالح الإخوان

كما يجب التنويه الي أهمية الوعي المصري لمواجهة مثل هذه الأكاذيب وكيفية التصدي لها لأننا لسنا أمام قضية أمنيه فقط وإنما قضية وعي أيضاً.
و أفضل محاربة للشائعات هي الحقيقة التي لن تأتي إلا بوعي وثقافة ووطنية الشعب المصري.
كما يجب تقديم الشكر والإعتزاز وكامل التقدير لجهود الداخلية ورجال الأمن عن إخلاصهم في العمل والدفاع الدائم عن مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.
وكما قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أكد مراهنته علي وعي الشعب المصري في مواجهة ودحر الإرهاب
لتحيا مصر حرة بأيدي أبنائها المخلصين.
والحركات الإحترافية لضبط هذه الخلايا الإرهابية.

اترك رد