البطالة ……
«خريج على ما تفرج»
★((البطالة )) هي مصطلح يطلق علي الاشخاص القادرين على العمل ولكنهم لم تتاح لهم فرصة عمل رغم محاولاتهم الدائمة في البحث عن العمل ، وتطلق ايضا على الاشخاص الذين سبق لهم العمل ولم يجدوا فرصة مرة اخرى .
تنتشر بين فئات الشباب القادرين على العمل ، ولاتستخدم مع الكبار في السن أو الأطفال ، فهم يصنفون خارج القوى العاملة للدولة .
والجدير بالذكر ان زيادة نسبة البطالة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية لما نتج عنها من دمار شامل
((أسباب البطالة ))
هناك اسباب عديدة للبطالة ومنها :-
– عدم توافر المؤهلات التعليمية أو الخبرات المهنية للأفراد مع الوظيفة المتاحة .
– النمو السكاني وقلة مصادر العمل .
– ظهور الصعوبات الاقتصادية ومنها قلة توفير الوظائف .
اخبار مشابهة
– الهجرة من الريف إلى المدن مما يزيد من عدد العاطلين عن العمل في المدن .
لذلك يسعى العديد من الأفراد للحصول على العمل سواء أكان مرتبطا في دراستهم أو عن طريق الأعمال المهنية ولكن يجدون صعوبة في الحصول على عمل مناسب لهم .
((أنواع البطالة ))
هناك انواع عديدة للبطالة قد تكون بطالة احتكاكية وهي ناتجة عن التنقلات بين العاملين وتغيرات المهنة وقد تكون بطالة دورية متزامنة مع الدورة الاقتصادية
للبلدان ويمكن أن تكون بطالة هيكلية وتحدث نتيجة تغيرات هيكلية على مستوى العمل بمعنى الإعادة الهيكلية فيه مما يؤدي إلى تسريح عدد من الموظفين وإقالتهم.
وقد نسمع عن البطالة المستترة وتعني وجود فائض من الموارد البشرية التي تزيد عن حاجة العمل للموظفين ويسود هذا النوع من البطالة في الدوائر الحكومية والقطاع العام .
((الاثار الناجمه عن شبح البطاله))
– التدهور والمعاناة النفسية للأفراد ويأسهم في إيجاد عمل يوفر لهم متطلباتهم فيلجأون لتعاطي المخدرات اعتقادآ بذلك انهم سوف ينسون همومهم ومشاكلهم .
– سوء الاحوال بهم مما يدفعهم للانحراف والجريمة في سبيل توفير احتياجاتهم .
– بدأ الأفراد يبحثون عن العمل في اماكن اخرى مما يدفعهم للهجرة خارج البلاد لإيجاد العمل الذي يلبي لهم احتياجاتهم .
– ومن اثار البطالة ايضا الاكتئاب مما يدفعهم إلى الانتحار . ..
((حلول مقترحة للحد من البطالة))
-تقليل سن التقاعد حتى يتيح للخريجين الجدد الانتساب للوظائف الحكومية كبديل لأولئك المتقاعدين .
-الارشاد المهني والوظيفي للطلاب في المرحلة الاعدادية والثانوية لكي يستطيع الطالب استغلال قدراته في اختياره .
-الاستفادة من الأيدي العاملة المحلية مع التقليل من العمالة الخارجية ….
ريشة/ عبدالله أشرف