“شم النسيم” من الأعياد النادرة التي توراثته الأجيال في مصر الي أن أصبح عيدآ شعبياً تحتفل به كافة فئات الشعب بصرف النظر عن ديانتها سواء كانت مسيحية او مسلمة حيث أنه يرمز الي تجدد الحياه إنطلاقآ من فصل الشتاء الي فصل الربيع ويحتفل المصريون ببدء فصل الربيع وذلك بالإحتفال بيوم شم النسيم ويخرج المصريون بمختلف طوائفهم للإحتفال بهذا اليوم بأعداد كبيرة الي الحدائق العامه والمتنزهات ولكن هذا العام يأتي شم النسيم في حالة من القلق والخوف بسبب ڤيروس كورونا وما ترتب علية من تداعيات مثل الأزمه التي تمر بها البلاد ومحاولاتها المستمرة لمواجهه هذا الڤيروس وقد ألقت هذة الأزمه بظلالها علي محلات بيع الفسيخ والأسماك حيث شهد التجار إقبالاً متوسطآ من المواطنين مقارنة بالأعوام الماضيه. وللحد من إنتشار ڤيروس كورونا ولمنع تفشي هذا الڤيروس قامت الحكومه بإتخاذ إجراءات إحترازيه خلال الاحتفال بشم النسيم من بينها غلق كامل للمحلات التجاريه والمولات والشؤاطي ووقف كل وسائل النقل العام يوم الاثنين القادم في محاولة جادة للحد من إرتفاع أعداد المصابين…